شمس نيوز/ غزّة

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، عن نقص حاد في مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية داخل المستشفيات بغزة، محذرةً من خطورة المرحلة القادمة، "فما يمكننا إنقاذه اليوم، لن نستطيع إنقاذه في الأيام القادمة".

وبالأرقام، أوضحت الوزارة، خلال مؤتمر صحافي، أن" حصيلة الجرحى في مسيرات العودة وصل لـ13  ألف جريح، وصل منها للمستشفيات 7 آلاف والباقي عولج ميدانيًا في النقاط الطبية الميدانية". فيما وصل عدد الشهداء إلى 123 شهيدًا.

وأضافت الوزارة "عملنا بقدرة 4 أضعاف في غرف العناية المكثفة، ونجحنا في استيعاب الجرحى داخلها، رغم النقص الكبير في المستلزمات الطبية".

وأكدت، أن أغلب الإصابات خلال المسيرات السلمية كانت في الأطراف، واستخدم الاحتلال فيها أنواع من الرصاص المتفجر والمحتوي على الشظايا التي تقوم بتمزيق وتفتيت العظام والأنسجة.

وبيّن الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، أن المنظمات الدولية المعنية بالصحة أفادت بأن حجم ما وصل القطاع الصحي بغزة (المستشفيات والمراكز الصحية) لا يلبي ربع الاحتياج الفعلي، حيث أنه بحاجة إلى 19.5 مليون دولار حتى يستطيع أداء مهامه في الأشهر الشهرين المقبلين.

ولفت إلى أن الساعة الواحدة في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة عام 2014 كان يدخل أقسام الطوارئ بالوزارة 9 حالات، بينما في مسيرات العودة وخلال الجُمع العشر الماضية كان يدخل مستشفياتنا في الساعة الواحدة 280 إصابة.

وأضاف: "هذا لا يمكن تحمله وفق القدرات الاستيعابية في أي نظام صحي بالعالم".

وبلغت حصيلة الاعتداءات الاسرائيلية بحق شعبنا منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 مارس الماضي 123 شهيدًا من بينهم 13 طفل و2 من طواقم الإسعاف و2 من الطواقم الصحفية إضافة إلى إصابة 13672 مواطن بجراحات مختلفة.