غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الهباش: لحظة تسليم حماس للحكم بغزة كاملًا سننهي الأزمات الحياتية فيها

شمس نيوز/ رام الله

أفاد مستشار رئيس السلطة الفلسطيني للشؤون الدينية، محمود الهباش، أن حكومة الوفاق لن تأتي إلى قطاع غزة قبل أن تتوفر الظروف المناسبة، وعلى رأسها الظروف الأمنية، فلن يكون للحكومة ولا لرئيسها، أي عودة لغزة، لأن هنالك مغامرة بحياتهم، ومعرضون للاغتيال على غرار حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومدير جهاز المخابرات العامة ماجد فرج.

وأضاف الهباش في تصريح صحافي: "عندما تسيطر الأجهزة الأمنية الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية على القطاع، سيأتي الجميع لغزة، وستحل كافة المشاكل".

وأشار إلى، أن حكومة التوافق إذا ما أرادت العودة لغزة، ستكون من أجل إصلاحه، وليس لالتقاط الصور وإجراء المقابلات الصحفية، فمادام الأمر ليس بيد الحكومة ولا الوزراء، فلن يقدموا أي شيء لغزة وهم لا يحكمون، لذا على حماس أن تتنحى جانبًا بشكل كامل، ولتدع غيرها أن يعمل لأنهم الأحرص منها على المواطنين، الذي يتألمون منذ أكثر من 11 عامًا.

ووجه، تساؤلًا لقيادة حركة حماس، قائلًا: "ماهي المبررات الوطنية، التي تجعلكم تتمسكون بهذا الشكل بالانقسام، وما الذي يمنعكم من الدخول بمراحل جادة من المصالحة الوطنية؟، مواصلًا حديثه، من الغرابة أنكم يا قيادة حماس، تبحثون عن تهدئة مع إسرائيل، في الوقت الذي تعززون فيه انسلاخ الوطن، وترسخون الانقسام".

وعن إجراءات السلطة في قطاع غزة، ذكر أن أي قرار تتخذه الرئاسة الفلسطينية، يكون في جوهره المصلحة الوطنية العامة، وفي أي إجراءات حالية أو سابقة السلطة تراعي مصلحة المواطن، متابعًا: لذا أي خطوة نرى أنها ستدفعنا نحو إنهاء الانقسام سننفذها، ولا نقصد على الإطلاق أن نضيق على شعبنا، أو أن نعاقبهم، ولكن في نفس الوقت نضغط على حماس من أجل جرها باتجاه مربع الوحدة.

وعن شكوى المواطنين من السلطة، من أن الضغط على حماس أثر بالأساس على حياة سكان غزة، بما في ذلك تقليص رواتبهم، أكد الهباش أنه لا يوجد إجراءات عقابية في غزة، بل إجراءات فنية، والشعب أمانة في أعناق القيادة الفلسطينية، وليس له ذنب فيما يجري.

وتابع: "في اليوم التالي لتسليم حماس للحكم بشكل كامل، نحن سنُعيد قطاع غزة لوضعه الذي يستحقه، كما كان وأفضل، وسننهي الأزمات الحياتية، كالرواتب، والمعابر، والكهرباء، والصرف الصحي، وكل المشاكل التي بدأت في العام 2007، وبالتالي سنرى عندئذ ظروف مواطن غزة، كظروف مواطن رام الله" على حد تعبيره.