أقدم مسلحون، يعتقد أنهم ينتمون إلى حركة "بوكو حرام"، على خطف أكثر من 100 طالبة من مدرسة ثانوية في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، حسب ما ذكرت مصادر أمنية مساء الثلاثاء.

 

كما نقلت وكالات الأنباء عن شهود قولهم إن بعض الطالبات نجحن في الفرار من قبضة الخاطفين في بلدة شيبوك جنوب ولاية بورنو، بعد أن تمكن من القفز من الشاحنات في منتصف الليل.

 

بدوره، ذكر مصدر أمني أن عدد المخطوفات "لا يصل إلى 200 ولكنه أكثر من 100 طالبة"، ردا على سؤال لتأكيد ما تردد بأن 200 فتاة خطفن من المدرسة خلال هجوم شنه مسلحو بوكو حرام.

 

واقتحم المسلحون، الذين كانوا يستقلون الشاحنات والدراجات النارية، بلدة شيبوك بعد الغروب، وأشعلوا النار في العديد من المباني قبل أن يفتحوا النار على الجنود الذي كانوا يحرسون المدرسة.

 

وقال إيمانويل سام، مسؤول التعليم في بلدة شيبوك الذي فر إلى مدينة مايدوغوري عقب الهجوم، إن المعركة، التي وقعت الاثنين الماضي، استمرت عدة ساعات، إلا أن المسلحين تغلبوا على الجنود ودخلوا المدرسة.

 

وفي هجوم آخر في ولاية بورنو في وقت سابق من هذا العام، قال شهود عيان إن مسلحي بوكو حرام حاصروا مدرسة للبنات وأجبروا الطالبات على مغادرتها وأمروهن بالعودة إلى قراهن على الفور.

 

وأعاق تمرد بوكو حرام التعليم في بورنو ودفع العديد من المدارس في الولاية إلى إغلاق أبوابها، إلا أنه لم يحدث في السابق أن تعرضت فتيات لخطف من قبل الحركة التي يعني اسمها "التعليم الغربي حرام".