شمس نيوز/القدس المحتلة

الشهيد معتز إبراهيم خليل حجازي مواليد 28/4/1982، (32 عاما)، من سكان حي "الثوري" شرق القدس.

اعتقل بتاريخ 6/12/2000 حيث كان يدرس الهندسة الكهربائية سنة ثانية، وحكمت عليه المحكمة الاحتلالية بالسجن مدة ستة أعوام،  بعد أن أدانته بالمشاركة الفعالة في انتفاضة الأقصى، وأثناء تواجده في الأسر شاهد معاناة الأسرى و المحاولات الحثيثة لإذلالهم.

- أثناء اعتقاله قام بضرب اثنين من السجانين بشفرة ردا على شتمه بسب الذات الإلهية . وقد أدى ذلك لإصابتهما بجروح في الوجه كما قام بضرب محقق كان يقوم بتعذيبه خلال التحقيق .

 فتم عزله على أثر هذه العملية، و أضافت له المحكمة حكما جديدا مدته ثلاثة أعوام ونصف، ليصبح الحكم تسعة أعوام ونصف، وقبل نهاية حكمه أخرج من العزل ليعود مرة أخرى بعملية طعن جديده لأحد الضباط و ليضاف له عامان إضافيان للحكم ليصبح حكمه النهائي 11 عامًا و نصف العام.

- كان صموده لافتا ولم يدل باعترافات حول عمله الجهادي الا بعد الضغط عليه عبر تعذيب وضرب والده الضعيف والمريض .

وتنقل حجازي في معظم زنازين العزل و أفرج عنه بتاريخ 5/6/2012. علمًا أن إدارة السجون حرمته من الخروج من العزل بعد إضراب الكرامة الذي خاضه الأسرى عام 2012.

- الشهيد تعهد يوم الإفراج عنه بأن يكون شوكة في حلق المستوطنين وإلا يسمح لهم بالاقتراب من المسجد الأقصى .

- ويقول من عرفوه انه كان دائم الرباط والصلاة فيه.

وفجر اليوم تم اغتياله على يد القوات الاحتلالية الخاصة في منزله بحي "الثوري".

الصورة المرفقة للشهيد الأسير المحرر معتز حجازي في أول زياره له للمسجد الأقصى المبارك بعد تحرره من الأسر عام 2012.