غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر انطلاق قمة ترامب-كيم بمصافحة تاريخية

شمس نيوز/وكالات

انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، القمة التاريخية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أونغ، بسنغافورة.

وتصافح الزعيمان لأول مرة بعد سنوات طويلة من الجفاء بين البلدين على خلفية برنامج كوريا الشمالية النووي.

وفي أعقاب ذلك، التقى الزعيمان في اجتماع مغلق بحضور المترجمين فقط، دون حضور أي مسؤولين من البلدين، حسب ما أعلن البيت الأبيض في تغريدة على تويتر.

وقال ترامب في تصريحات صحافية أدلى بها هو ونظيره الكوري الشمالي، قبيل اللقاء إنه يأمل في نجاح قمته مع كيم، كما توقع بناء علاقة "عظيمة" معه.

فيما قال كيم، إن "الممارسات والتحيز في السابق شكلا عوائق لمسار تقدمنا"، مستدركا "لكننا تخطيناها كلها وها نحن هنا اليوم".

وأبدت واشنطن في مناسبات عدة تفاؤلها بشأن نجاح هذه القمة، وتحدث المسؤولون الأمريكيون عن إمكانية نجاح هذه القمة.

وكشف ترامب، قبيل انعقاد القمة أن الاجتماعات الجارية بين ممثلي بلاده ونظرائهم من كوريا الشمالية "تسير بشكل جيد وسريع".

وقال ترامب في تغريدة له الإثنين، "تسير الاجتماعات بين الموظفين والممثلين(من الجانبين) بشكل جيد وسريع، ولكن في النهاية، لا يهم ذلك".

وأعلن البيت الأبيض، الإثنين، عن برنامج القمة المرتقبة، وقال إن اللقاء بين الطرفين سيستمر 45 دقيقة، على أن يعقبه لقاء مماثل بين وفدي البلدين يستمر ساعة ونصف الساعة.

وستعقد البعثة الأمريكية في سنغافورة مباحثات ثنائية مع مسؤولين من كوريا الشمالية.

وتضم البعثة الأمريكية وزير الخارجية مايك بومبيو، وكبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، والمتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، بالإضافة للسفير سونغ كيم.

ومن المنتظر أن يعقد غداء عمل، الثلاثاء، بحضور مات بوتينغر، كبير مديري مجلس الأمن القومي لآسيا، إلى جانب كبار المسؤولين من البلدين، حسب البيان.

كما سيعقد الرئيس ترامب، مؤتمرًا صحفيًا قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة حوالي الساعة الثامنة مساء الثلاثاء (12:00 تغ).

وتطالب واشنطن، بيونغ يانغ بالتخلي الكامل عن برنامجها النووي والكشف عنه، إضافة إلى تقديم ضمانات بعدم السعي مجددًا لامتلاك سلاح نووي. فيما تعهدت واشنطن بتقديم "حماية" لزعيم كوريا الشمالية حال تخليه عن البرنامج النووي وتقديم مساعدات اقتصادية إلى بيونغ يانغ.