غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

يكشف أهداف الجولة الأمريكية

خبر عريقات: حماس تتيح المجال لمحاولات تمرير المشاريع التصفوية

شمس نيوز/ رام الله

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن الجولة الأمريكية التي شملت عدة دول عربية و"إسرائيل" هدفت إلى شطب وكالة "الأونروا" وقضية اللاجئين، ومحاولة الترويج لتغيير النظام السياسي في الضفة الغربية، وإسقاط القيادة الفلسطينية.

وأوضح عريقات في تصريحٍ لوسائل إعلام محلية، اليوم السبت، أن الموقف العربي كان موحدًا ومتمسكًا بالثوابت، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي بما فيها اللاجئين والقدس استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.

وأشار عريقات إلى، أن جولة الموفدين الأمريكيين جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات؛ جاءت بعدما ظنت الإدارة الأمريكية أنها أسقطت ملف القدس، مضيفًا: "يريدون الآن شطب (الأونروا) من خلال طرح تقديم المساعدات مباشرة للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، بعيدًا عن الوكالة الأممية، إلى جانب ترتيب صفقة مالية لقطاع غزة بقيمة مليار دولار لإقامة مشاريع، أيضًا بمعزل عن (الأونروا)، وتحت ما يسمى حل الأزمة الإنسانية وكل ذلك من أجل تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

ونبه إلى، أن التركيز على موضوع غزة والحديث عما يسمى أزمة إنسانية "كلام حق يراد به باطل" ويحمل أهدافًا خطيرة في طياته، موضحًا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أبلغ الموفدين الأميركيين خلال لقائهما الجمعة، استعداده لتلبية احتياجات غزة من خلال اقتطاع الأموال اللازمة من العائدات الضريبية للسلطة الوطنية بهدف ابقاء على ما عده "انقلابًا" وفصل غزة عن الضفة تمهيدًا لإتمام مشروع دويلة في القطاع مع اسقاط السلطة الوطنية في الضفة.

وشدد عريقات على، أن مواجهة هذه المؤامرة الأمريكية –"الإسرائيلية" يتطلب من حركة حماس انهاء ما أسماه بالانقلاب في القطاع، عادًا أن "استمراره يتيح المجال لاستمرار محاولات تمرير المشاريع التصفوية التي لا يمكن التصدي لها دون تحقيق الوحدة الوطنية"، وفق قوله.

وتابع: "إن الهدف الثاني لها يتمثل بما تحدثت عنه الولايات المتحدة مؤخرا عبر مقال لغرينبلات، وهو تغيير النظام السياسي الفلسطيني في الضفة الغربية واسقاط الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لتمسكها بالثوابت الوطنية وحقوق شعبنا".

وأردف: "انه من أجل استهداف القيادة، تبدأ الإدارة الأميركية بمحاولة اشاعة حالة عدم استقرار وبلبلة في الضفة الغربية، إضافة إلى محاولة كسر الاجماع الدولي والالتفاف حول القضية الفلسطينية ورفض ما يسمى بصفقة القرن والمؤامرات الأميركية التصفوية".