شمس نيوز/فلسطين المحتلة

صادق الكنيست الإسرائيلي، مساء الإثنين، على قانون يسمح بخصم قيمة المبالغ التي تدفعها السلطة الوطنية الفلسطينية لذوي الشهداء والأسرى من الضرائب التي تحولها "إسرائيل" للسلطة الفلسطينية.

وجرى التصويت على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة، في جلسة شهدتها نقاشًا حاميًا بين النواب، قبل أن يتم إقراره أخيرًا.

ووصف جمال زحالقة العضو العربي في الكنيست، الإسرائيليين بـ "القتلة والإرهابيين واللصوص" وقال إنهم قتلوا 527 طفلا في غزة خلال حرب 2014.

وهاجم زحالقة آفي ديختر الذي بادر لمشروع القانون حين كان رئيسًا لجهاز الشاباك، وحمله المسؤولية عن قتل آلاف الفلسطينيين قائلًا له "الشخص الذي قدم مشروع القانون استخدم كل معايير الإرهاب، والعنف وسياسة الإعدام مع سبق الإصرار، فمن هو الإرهابي هنا؟، كان يستمع للموسيقي ويقرأ الكتب كالمثقفين ويأمر الطائرات بقتل المئات من الإبرياء، من هو الإرهابي هنا؟، هو من طرد شعبا بأكمله من أرضه".

فيما رد ديختر على زحالقة بالقول "ستبكي ألف أم من أمهات الإرهابيين، لكن لن تبكي أم إسرائيلية واحدة، هذا هو حكمنا الجديد، سنمرر القانون ونقطع المال عن السلطة الفلسطينية، يجب أن تفهم السلطة ما هو ثمن الإرهاب"، وفقًا لصحيفة "معاريف" .

واعتبرت حنين زعبي عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة، إقرار القانون بأنه يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، مؤكدةً على أن القرار لن يكسر الفلسطينيين بعد أن فشلت "إسرائيل" في تركيع الفلسطينيين من خلال الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب الأسبوع الماضي بأن تخول لجنة الكنيست للشؤون الخارجية والدفاع الكابينيت بحسم الموقف فيما يخص خصم المخصصات، لكن اللجنة رفضت طلبه، ووافقت على أن يتم التصويت على مشروع القانون خلال جلسة عامة للكنيست.