شمس نيوز/ غزة

استولت البحرية الإسرائيلية، ظهر اليوم الأحد، على سفن أسطول الحرية الخامس لكسر الحصار التي كانت متجهة لقطاع غزة، في المياه الاقليمية.

وتقل السفن نحو 36 ناشطًا من 15 دولة، بما في ذلك الفريق الإعلامي ومنهم مراسلي قناة "الجزيرة" وقناة "برس تي في"، وكان يتوقع وصولها لميناء الصيادين بمدينة غزة، اليوم الساعة 12 ظهرًا، بحسب اللجنة الحكومية لكسر الحصار.

كما أن اثنان من المشاركين على متن سفينة العودة هم من الرعايا البريطانيين، وهما الصحفي ريتشارد سودان، مراسل قناة "برس تي في" اللندنية، وكذلك الدكتورة ومستشارة طب العظام الشهيرة "سوي آنغ".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان له، إن سلاح البحرية اعترض سفينة حاولت انتهاك الحصار البحري على قطاع غزة، بعد تعقبها، وتم سحبها إلى ميناء "اسدود"، مشيرًا إلى أن البحرية "استولت عليها وانتهى الأمر دون أحداث استثنائية".

بدوره، قال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار زاهر بيراوي، في بيان صحافي، إن الاحتلال اعتدى على سفن كسر الحصار التضامنية مع قطاع غزة وهي في المياه الإقليمية، واعتقل المتضامنين على متنها من جنسيات مختلفة وسيطر على السفن والمساعدات الصحية.

ودعا بيراوي الدول التي لها رعايا على متن السفن التضامنية التدخل والضغط على الاحتلال لحماية المتضامنين وعودتهم إلى أوطانهم، مشددًا على أن اللجنة القانونية ومحامي أسطول الحرية سيقومون بكل ما يلزم لضمان سلامة المشاركين وعودتهم إلى أوطانهم.

كما دعا المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة المتضامنين لبلادهم، وضمان تسليم السفن للصيادين في غزة، وتسليم الأدوية والمساعدات للقطاع الصحي.

وشدد بيراوي على، أن ما حدث مع السفن "قرصنة بحرية مخالفة للقوانين الدولية، واعتداء على متضامنين سلميين لا يشكلون أي تهديد للاحتلال.

وانطلق أسطول الحرية الخامس، منتصف مايو الماضي، من النرويج والسويد بغرض كسر الحصار عن قطاع غزة، ومرّ بموانئ عدد من الدول الأوروبية، خلال رحلته إلى غزة.