شمس نيوز/غزة

حذرت غرفة تجارة وصناعة غزة، اليوم السبت، من تداعيات "كارثية" جراء مواصلة سلطات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، جنوب قطاع غزة، لليوم السابع والعشرين على التوالي. 

وقالت في بيان، إن استمرار إغلاق المعبر سيفاقم من سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة أصلا نتيجة لاستمرار الحصار الإسرائيلي منذ ما يزيد على 12 عامًا، داعية المجتمع لدولي الدولي للضغط على "إسرائيل" لإنهاء الحصار. 

وأوضحت، أن إغلاق معبر كرم أبو سالم أدى إلى نقص شديد في السلع والبضائع، وتوقف العديد من القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها قطاع الإنشاءات بسبب منع دخول مواد البناء الأساسية (الأسمنت، الحصمة، الحديد).   

أضافت، أن المستوردين تكبدوا خسائر فادحة نتيجة لمنع إدخال آلاف الحاويات المعدة إلى قطاع غزة والإبقاء عليها في الموانئ الإسرائيلية حيث سيضطر التجار لدفع رسوم تخزين لهذه البضائع قد تصل إلى 1000 شيكل شهريًا للحاوية الواحدة، بالإضافة إلى تعرض تلك البضائع إلى التلف نتيجة لسوء التخزين، كما أن كميات كبيرة من البضائع تحمل تواريخ صلاحية محددة. 

ولفتت إلى، أن قطاع النقل التجاري يعد من أكثر المتضررين حيث أنه قبل الإغلاق بلغ المعدل اليومي للشاحنات التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم ما يتراوح بين 350 الى 400 شاحنة، بينما في الأيام الأخيرة تقلص إلى نحو 100 شاحنة يوميًا. 

وتعاني القطاعات الصناعية المختلفة في قطاع غزة من النقص الشديد في المواد الخام نتيجة للإغلاق المستمر لمعبر كرم أبو سالم، وقال البيان إن "عدم إدخال تلك المواد سيؤدي إلى توقف القطاع الصناعي عن الإنتاج، وبالتالي تسريح آلاف العاملين في القطاع الصناعي، الأمر الذي سيزيد معدلات البطالة والفقر". 

ودعت الغرفة، المؤسسات والمنظمات الدولية ممارسة الضغط الفعلي على" إسرائيل" لإنهاء حصارها لقطاع غزة وفتح كافة المعابر التجارية وإدخال كافة احتياجات القطاع من السلع والبضائع وعلى رأسها مواد البناء دون قيد أو شرط.