شمس نيوز/ رام الله
أفادت عائلة الشاب المتوفى أحمد أبو حمادة الملقب بـ"الزعبور" في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة أن الأجهزة الأمنية ترفض تسليم جثمان ابنها لدفنه، إلا بشروط.
وكان الزعبور، وهو موقوف في سجن أريحا التابع للأجهزة الأمنية، قد توفي أمس في المستشفى الاستشاري برام الله، بعد أسبوعين من إصابته بجلطة، بحسب الرواية الرسمية.
وقالت مصادر بالعائلة، إن العائلة كانت تنتظر تسليمها جثمان المتوفي، الليلة الماضية، إلا أن السلطة ترفض تسليمهم الجثمان الذي لا زال محتجزا في المستشفى برام الله.
وأضافت: "اشترطوا أن يحضروا الجثمان إلى باب المخيم ليتسنى لعائلته إلقاء النظرة الأخيرة عليه، ومن هناك ينقل مباشرة إلى مقبرة المخيم".
وتتهم عائلة أبو حمادة الأجهزة الأمنية بتصفية ابنها عبر تسميم مياه الشرب أو الشراب، وطالبت بتشريح جثمانه.
وشهد شارع القدس (المدخل الجنوبي لمدينة نابلس والمحاذي لمخيم بلاطة) خلال الأسبوعين الماضيين توترًا وعمليات إغلاق وإشعال نار بالإطارات المطاطية، للمطالبة بنقل الزعبور إلى مشافي الداخل المحتل نظرًا لخطورة حالته.
واعتقل الزعبور في مارس العام الماضي، بعد إصابته باشتباك مع الأجهزة الأمنية التي حاولت اعتقاله في مخيم بلاطة.
وحتى نقله إلى المستشفى كان الزعبور موقوفًا بانتظار انتهاء إجراءات محاكمته، حيث يواجه تهمتي قتل، إحداهما لمواطن من مخيم عسكر، والاخرى لأحد أفراد الأجهزة الأمنية خلال اعتقاله.
