شمس نيوز/ غزة

قرر المدعي العسكري العام لدى الاحتلال الإسرائيلي، شارون أفيك، أمس الأربعاء، إغلاق ملف التحقيق في أحد أكبر المجازر لجيش الاحتلال في عدوانه عام 2014 على غزة، والتي تُسمى بأقلام الصحافة العبرية بـ "يوم الجمعة الأسود"، بحسب ما جاء على موقع (عكا).

وبحسب الموقع، فإن المدعي العسكري أصدر قرارًا بألا تفتح شرطة الاحتلال العسكرية تحقيقًا في هذه المجزرة، وعدم اتخاذ أي إجراء جنائي أو عسكري ضد الضباط الضالعين في المجزرة.

جاء هذا القرار، رغم اعتراف أفيك، بأنه استخلصت عبر حول عيوب عسكرية عديدة، امتنع عن تفصيلها، في إطار التحقيق العسكري، الذي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث نشر الجيش في حينه معطيات كاذبة حول الضحايا الفلسطينيين لهذه المجزرة، وقال إن عددهم قليل، وفق زعمه.

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة (هآرتس) العبرية نشرت تحقيقًا صحفيًا، قالت فيه: "إن استخدام الجيش لنظام (حنيبعل) خلال هذه المجزرة، كان الأشد في تاريخ الجيش، حيث أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية أكثر من ألف قذيفة مدفعية و240 قذيفة هاون، كما أطلقت الطائرات الحربية القنابل والصواريخ بصورة كبيرة ضد عشرات المواقع، وفي ذلك اليوم دمر الجيش قرابة 200 مبنى".