يعود هذا لعدد من الأسباب البيئية والوراثية, حيث يملك العرق الآسيوي وبالأخص الشعبين الياباني والكوري مثلاً أقل عدد من الغدد المفرزة للعرق من غيرهم فلذلك يعرفون بأنهم الشعوب الأقل رائحة بالعالم بينما يملك العرقين الأفريقي والبيض (القوقاز) أعلى عدد من الغدد المفرزة للعرق.
وتلعب الظروف البيئية كالغذاء مثلاً الذي يتناوله سكان مدينة ما في الرائحة العامة التي تصدرها أجساد سكان ذلك المكان فمثلا الشعوب التي تعتمد في غذاءها على اللحوم تصدر روائح أقوى من تلك التي تعتمد في غذائها على المنتجات النباتية وأيضا الشعوب التي تحب تناول التوابل تصدر أجسادها روائح أقوى من تلك التي لا تعتمد عليها.
