شمس نيوز/ غزة
قال الناطق الإعلامي باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، إن "أي مصالحة بالنسبة للقوى الفلسطينية لن يكون لها قيمة ما لم تبدأ برفع العقوبات وإنهاء سياسة التمييز عن غزة".
واعتبر أبو زهري في تغريدة على "تويتر"، أن موقف حركة "فتح" من المصالحة الوطنية لم يتغير، منوهًا إلى أنها ما زالت تتمسك بمصطلح التمكين "الذي لا يعني إلا الاقصاء"، وفق قوله.
وسلمت حركة فتح القاهرة مساء أمس، ردها النهائي على الورقة المصرية للمصالحة. وقال عضو اللجنة المركزية بالحركة، عزام الأحمد، إن المسؤول المصري أشاد بالرد الذي استلمه والذي وجد فيه الإيجابية والوضوح والدقة.
وأوضح الأحمد، أن "حركة فتح استندت في ردها على اتفاقي أيار 2011 و 12/10/2017 وأوضحت آليات التنفيذ، مؤكدة على ضرورة الاستمرار في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه (بندًا بندًا) من النقطة التي وصلنا إليها عندما توقفت الخطوات العملية في قطاع غزة بعد التفجير المفتعل الذي استهدف موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة". وفق قوله.
وبين، أن هذا الرد لا يطرح جديدًا بل يستند إلى ما تم التوقيع عليه سابقًا بحيث نصل بالتدريج والتوازي لتنفيذ كل الخطوات بما يشمل عودة الوزراء لقطاع غزة وقيامهم بعملهم بشكل قانوني ومائة بالمائة دون تدخل أحد، وإنهاء عمل اللجنة التي تبحث وضع الموظفين الذين عينتهم حماس خلال فترة الانقسام، وإنهاء عمل اللجان الأخرى (المصالحة، والحريات العامة، والأمن).
