شمس نيوز/ القدس المحتلة
ألغت حكومة باراغواي، مساء أمس الأربعاء، قرارها نقل سفارتها لدى "إسرائيل" إلى مدينة القدس المحتلة، وذلك "للمساهمة في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية لتحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط".
وأعلن وزير خارجية باراغواي، لويس ألبيرتو كاستجليوني، أمس، إلغاء خطوة نقل السفارة إلى القدس وتعليقها، وقال إن "باراغواي تريد المساهمة في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط".
وألمحت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى، أن الرئيس الباراغواياني الجديد ماريو أفادو بينيتيز (46 عاما)، قاد هذه الخطوة.
وفي أعقاب إعلان الباراغواي، أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الخارجية، بنيامين نتنياهو، أوامر بإغلاق السفارة الإسرائيلية لدى الباراغواي واستدعاء السفير الإسرائيلي لديها للتشاور.
وقال نتنياهو، "إسرائيل تنظر بخطورة كبيرة إلى قرار باراغواي الاستثنائي الذي سوف يلقي بظلاله على العلاقات بين البلدين".
وكانت بارغواي قد نقلت سفارتها إلى القدس وأقامت مراسم افتتاحية احتفالية رسمية، في أيار/ مايو الماضي، لتكون ثالث دولة بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا تقدم على هذه الخطوة.
وكان رئيس باراغواي السابق، هوراسيو كارتيس، قد تعهد في يوم استقلال بلاده في أيار/ مايو الماضي، بنقل السفارة إلى القدس المحتلة قبل نهاية ولايته.
وكان رئيس باراغواي تعهد في يوم استقلال بلاده بنقل السفارة إلى القدس المحتلة قبل نهاية ولايته. وهو ما جرى في 21 أيار/ مايو الماضي.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية نقلت سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس المحتلة في 14 أيار/ مايو الماضي، بعد أن وقع الرئيس ترامب على وثيقة اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل في كانون الأول/ ديسمبر 2017.
كما نقلت غواتيمالا في 15 أيار/ مايو الماضي سفارتها أيضا إلى القدس المحتلة، أسوة بالولايات المتحدة التي أثار قرارها غضبا واستهجانا دوليا.
