غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر صحيفة: ملادينوف سيعود لغزّة قريبًا ومعه مشاريع إنسانية جديدة

شمس نيوز/ وكالات

قالت مصادر صحافية، إن منسق الأمم المتحدة الخاص لـ "عملية السلام في الشرق الأوسط"، نيكولاي ملادينوف، أعاد اتصالاته مع حركة "حماس" مؤخرًا، بعد انقطاع منذ قرابة ثلاثة أسابيع.

ونقلت صحيفة "الأخبار اللبنانية"، عن مصادر فلسطينية، استمرار جهود المبعوث الأممي في الوصول إلى "تهدئة شاملة في قطاع غزة"، خصوصاً أن الوساطة المصرية صارت في حكم المتوقفة.

وأوضحت الصحيفة، أن ملادينوف بعدما أرسل رسالة إلى قيادة "حماس" في غزة يؤكد فيها مواصلة جهوده، وإنه سيعود إلى القطاع خلال الأيام المقبلة ومعه مشاريع إنسانية جديدة من المقرر تنفيذها قريباً، إضافة إلى تفعيل الوساطة حول اتفاق شامل للتهدئة.

وفي وقت سابق، وجه يحيى السنوار، قائد حركة حماس بغزة، انتقادًا حادًّا إلى ملادينوف على خلفية انقطاعه عن الاتصال بغزة لأسابيع، قائلاً: "وظيفتك تغيرت من المبعوث الأممي لعملية السلام إلى المبعوث الأممي للحيلولة دون الحرب".

وقالت الصحيفة، إنّ السلطة الفلسطينية قطعت اتصالاتها مع ملادينوف، بينما تجهّز شكوى ضده في الأمم المتحدة.

وكان ملادينوف قال إنّ "هناك أطرافاً (لم يسمها) تحاول عرقلة جهود التهدئة التي نقوم بها والسعي لإشعال الأوضاع بين حماس وإسرائيل إلى درجة المواجهة العسكرية"، داعياً إلى منع ذلك.

في هذا الإطار، أفادت المصادر نفسها بأن الاحتلال أبرم "اتفاقاً أوليًا" مع عدد من الدول المانحة من أجل تنفيذ مشاريع عاجلة في غزة، عقب تقديم خطتها حول ذلك في اجتماع خاص عقد في بروكسيل، وتهدف الخطة إلى "تحسين الكهرباء وتقديم دعم للقطاع الصحي".

بالمقابل، قالت الصحيفة إنّ السلطة وافقت على عودة التواصل مع الإدارة الأميركية بشرط تجميد اتفاق التهدئة ومنع تجاوزها في ما يتعلق بغزة، كما أنّ واشنطن استعانت بالأردن و مصر للضغط على عباس لإعادة العلاقات، حتى حدث التطور الأخير حول غزة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أميركية و"إسرائيلية"، انّ الإدارة الأميركية أعطت مخرجًا للرئيس عباس، حول تصريحاته بقطع العلاقة عبر تعهدها تأخير عرض ما تسمى "صفقة القرن"، إلى ما بعد تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بل مع إمكانية تأجيلها حتى آذار/ مارس من العام المقبل في حال أجريت انتخابات في كيان الاحتلال.

كما نقلت تلك الوسائل أن عباس "اشترط دراسة فكرة اللقاء على أن يعزل ترامب طاقم المفاوضات وليس فقط مبعوثه غرينبلات وإنما أيضاً صهره جاريد كوشنير والسفير الأميركي في إسرائيل دافيد فريدمان".