شمس نيوز/ وكالات
أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الاحتلال ديفيد فريدمان، أن علاقة "إسرائيل" وواشنطن وصلت لشراكة استراتيجية في المصالح "لم تشهد مثلها، ولا يمكن تخيلها"، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وقال فريدمان "إن هناك حالة من الصمت المطبق عن أي انتقاد تجاه إسرائيل من رجال الإدارة الأمريكية، مع رفض واضح للدعاية الفلسطينية سواء بالنسبة للمستوطنات أو قضية اللاجئين الفلسطينيين، مع توفر مظلة دفاعية أمريكية لإسرائيل غير قابلة للاختراق في الأمم المتحدة"، على حد قوله.
وشهدت حقبة فريدمان "الانسحاب الأمريكي من منظمة اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان بسبب مواقفهما المعادية من إسرائيل، ومنح الدعم اللا مشروط لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بصورة هجومية في سوريا وغزة، بجانب رفع الموضوع الإيراني إلى سلم أولويات الإدارة الأمريكية، والتنصل من الاتفاق النووي، وقبل ذلك وبعده الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها"، وفق الصحيفة العبرية.
وأوضح فريدمان أنه "أخذ على عاتقه أن يتم هذه المهام خلال عام من توليه منصب السفير، وقد نجح في ذلك، وأوفى بتعهده، لأنه يرى في إسرائيل أمة لديها من المقومات ما يجعلها قادرة على العيش في هذه المنطقة التي تحيا فيها، رغم كل التهديدات الأمنية، لكنها قادرة على الازدهار، وفي بعض المجالات تكون رائدة على مستوى العالم".
