غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر عملية الخليل.. الطائرة الماليزية الثانية!!

شمس نيوز/القدس المحتلة

لا تزال عملية القنص التي نفذها فلسطيني مسلح في بلدة ترقوميا بالخليل يوم الاثنين الماضي تؤرق الإسرائيليين، حيث لم تفلح تحقيقات الجيش الإسرائيلي في الإمساك بأي طرف خيط قد يقود إلى شخصية الفدائي منفذ الهجوم، الذي قتل فيه ضابط الشرطة الإسرائيلي الرفيع (باروخ مزراحي)وأصيب أربعة آخرون بجراح، لدى سيرهم بمركبتهم متوجهين إلى إحدى المستوطنات للاحتفال بما يسمى "عيد الفصح اليهودي".

وقال موقع "واللا" العبري إن "المنظومة الأمنية التابعة للجيش الإسرائيلي لا تزال تواجه صعوبة في تحديد ما إذا كان الحديث يدور عن منفذ واحد أو عدد من المنفذين لتلك العملية" مرجحة أن يكون شخص ثان قد شارك في العملية قام بنقل المنفذ الرئيسي إلى مكان آخر بعد الهجوم على الفور.

وبحسب تحقيقات الجيش الإسرائيلي، تتضارب الأنباء وإفادات شهود العيان حول إذا ما كان قد نجح في الفرار من المكان عبر دراجة نارية أو سيارة، ووفقاً للمعلومات الأولية فإن إطلاق النار كان على بعد 700 متر من نقطة للجيش.

ووفقاً لما جاء في موقع "واللا" الإخباري، فإن الجيش بدأ على الفور في أعقاب العملية حصار القرية الفلسطينية "إذنا"، التي بحسب التقديرات خرج منها منفذ العملية أو الخلية المشرفة على العملية، إلا أن حصار القرية لعدة ساعات من قبل الجيش لم يؤد إلى العثور على أدلة مهمة. وأوضح الموقع أن الجيش قرر الانتقال في التحقيق في ملابسات الحادث للمسار الاستخباري والذي يشرف عليه بصورة مباشرة وحدة الاستخبارات في جيش الاحتلال بالتعاون مع جهاز الأمن العام الشاباك.

وفضلاً عن ذلك فإن دلائل أخرى في مكان العملية وضعت عدة عراقيل أمام تحديد عدد أعضاء الخلية المنفذة للعملية، وذلك لأن فارغ الرصاص عثر عليه على الطريق نفسها وبين الأعشاب على جانبي الطريق، ويتحدث الموقع عن أن هناك احتمالات بأن يكون منفذ العملية قام بإطلاق النار وهو يتحرك.

وعلى الرغم من الضبابية التي تحيط بالحادث فإن هناك عدة حقائق لا خلاف عليها منها أن إطلاق النار من سلاح نوعي ومتطور وليس سلاحاً من صنع محلي، كما أن لم يتوفر إنذار حقيقي سبق العملية، مما يرفع من احتمالية أن العملية فردية، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.