شمس نيوز/فلسطين المحتلة

يجري وزير الجيش الإشرائيلي، أفيغدور ليبرمان، صباح الاثنين، جلسة أمنية ثانية، على ضوء التوتر في قطاع غزة جراء تسلل قوة إسرائيلية إلى داخل القطاع أمس الأحد.

وكان ليبرمان، أجرى جلسة تقدير موقف بمبنى وزارة الجيش، بمشاركة رئيس أركانه ورئيس الشاباك، فيما قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته إلى فرنسا على خلفية الحدث الأمني الحاصل في غزة.

وفي تغريدة له على حسابه في "تويتر"، قال ليبرمان: " خسر الإسرائيليون الليلة مقاتلًا نشطًا للغاية متعدد الميزات والأفعال، وستبقى مساهمته في أمن الدولة سرية لسنوات عدة".

وأدى القصف الإسرائيلي على منطقة شرق خان يونس عقب اكتشاف المقاومة للقوات الخاصة الإسرائيلية والاشتباك معها، إلى استشهاد 7 فلسطينيين أحدهم قائد في "كتائب القسام"، وإصابة آخرين، في حين أعلن جيش الاحتلال عن مقتل أحد ضباطه وإصابة آخر بجراح خطيرة.

وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس" في بيان إن "قوة خاصة تابعة للعدو الصهيوني تسللت مساء اليوم (الأحد)، في سيارة مدنية بمنطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب (منطقة عبسان) بعمق 3 كم شرقي خانيونس، وقامت هذه القوة باغتيال القائد القسامي نور بركة".

وأضافت: "وبعد اكتشاف أمرها وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصف للتغطية على انسحاب هذه القوة، ما أدى استشهاد عدد من أبناء شعبنا، ولا زال الحدث مستمرا وتقوم قواتنا بالتعامل مع هذا العدوان الصهيوني الخطير".