شمس نيوز/ القدس المحتلة

اضطرت عائلة حشيمة تحت وطأة تهديدات الاحتلال إلى هدم منزلين للعائلة شيدا قبل 20 عامًا في بلدة سلوان بيديها، رغم الأجواء الماطرة والباردة التي تشهدها مدينة القدس المحتلة.

وشرع الشقيقان جوهر ومراد حشيمة منذ عدة ايام بتفريغ محتويات منزليهما في حي واد قدوم ببلدة سلوان،

 وقاما منذ ساعات الصباح الباكر بهدمهما حيث امهلتهما البلدية حتى العاشر من الشهر الجاري لتنفيذ الهدم والا ستقوم البلدية بذلك، وعلى العائلة دفع تكاليف الهدم لجرافات الاحتلال والطواقم المرافقة لها.

وحاولت عائلة حشيمة على مدار العشرين عامًا الماضية ترخيص المنزلين وانقاذهما من الهدم، وقال جوهر حشيمة "تحملنا دفع غرامات مالية متتالية بلغت 61 ألف شيل، ومن جلسة لأخرى لترخيص المنزل لكن للأسف رفضت البلدية ذلك، واصدرت قرارها النهائي بهدمه في شهر حزيران الماضي".

وباتت عائلتا حشيمة بأفرادها الـ 14 معظمهم من الأطفال دون مأوى بعد تنفيذ عملية الهدم.