غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

لم نصدر سوى180طنًا

الزراعة ترد عبر "شمس نيوز" على مطالبتها بوقف تصدير الأسماك من غزة

سمك

شمس نيوز/ علاء الهجين

قال مدير عام الثروة السمكية بوزارة الزراعة في غزة، عادل عطا لله، إن الوزارة لم تصدر سوى 180 طنًا من الأسماك المصطادة من بحر قطاع غزة لأسواق الضفة الغربية والداخل المحتل .

جاء تصريح وزارة الزراعة ردًا على بيان الهيئة العامة للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية الذي طالب الوزارة بإيقاف تصدير الأسماك للخارج بسبب قلة محصول الصيد وارتفاع أسعاره بالأسواق.

وأوضح عطا لله في تصري خاص لـ "شمس نيوز"، أن الهيئة العامة للمطاعم والفنادق، أصدرت البيان للجهات المختصة بوزارة الزراعة، مضيفًا: "لو راجعتنا هيئة الفنادق حول الموضوع لتحدثنا معهم واتفقنا على آلية معينة، فالوزارة تستمع لطلبات جميع شرائح المجتمع".

وأفاد بأن اجمالي ما تم صيده من أسماك خلال عام 2018 نحو 3000 طن، لافتًا إلى أن قطاع غزة يستورد نحو 5000 آلاف طن أخرى لسد احتياجاته.

يشار إلى أن الهيئة العامة للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية ناشدت في بيان لها، وزارة الزراعة في غزة، بإيقاف تصدير الأسماك من قطاع غزة الى الضفة الغربية وأراضي 48، وذلك بسبب قلة محصول الصيد لأسباب عديدة لا تخفى على أحد ومنها وأهمها محدودية المساحة المسموح بها للصيد.

وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن تصدير الأسماك يؤثر على الأسعار في غزة بالارتفاع الشديد، ولا يستطيع المواطن المستهلك شرائه.

ويعدُّ قطاع الصيد الفلسطيني من القطاعات الاقتصادية بالغة الأهمية؛ إذ يشارك في دعم الناتج القومي الفلسطيني، عبر تشغيل أعداد كبيرة من الصيادين، يقدر عددهم حسب وزارة الزراعة 4000 صياد، يعيلون نحو 40ألف نسمة.

فيما يبلغ عدد العاملين في المهن المرتبطة بالصيد كصناعة القوارب وصيانتها، وتجهيز الشباك، وصناعة الثلج لحفظ الأسماك، وتنظيف الأسماك وبيعها، نحو 2000 شخص.

ويعاني قطاع الصيد البحري في غزة من مشاكل عدة سببها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأبرزها عدم التزام سلطات الاحتلال بالاتفاقيات المعقودة مع الفلسطينيين؛ إذ تفرض بالقوة حدودًا غير ثابتة، فتتراجع عن المساحات التي سمحت بها، إذ تسمح بالصيد أحيانًا إلى 3 أميال بحرية، ثم تسمح في أحيان أخرى بوصول الصيادين إلى مسافة 6 أميال بحرية فقط، ثم تعود إلى ثلاثة أميال بحرية، فلا تثبت على حال من الأحوال، إضافة للممارسات الإسرائيلية المستمرة والتي تتمثل بإطلاق النار واعتقال الصيادين ومصادرة مراكبهم، ونقص قطع الغيار مراكب الصيادين؛ بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة؛ ما أدى إلى توقف عدد من المراكب عن العمل