شمس نيوز/ القدس المحتلة
قال ضابط كبير في جيش الاحتلال، اليوم الأحد، إن التحقيقات في عمليات اطلاق النار الأخيرة بالضفة المحتلة، أظهرت أن خلية فلسطينية مسلحة واحدة نفذت عمليات إطلاق النار، الأسبوع الماضي.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الضابط قوله، إن الجيش لا يعرف حتى اللحظة ما إذا تم اعتقال جميع أفراد الخلية أم لا، مشيرًا إلى أن التحقيقات تبين أن الشهيد صلاح البرغوثي هو من أطلق النار باتجاه محطة الحافلات عند مستوطنة "عوفرا" شرقي البيرة، وأن شخص آخر كان يقود السيارة.
ويرجح جيش الاحتلال وفق الضابط، أن عضوًا آخر في الخلية نفسها نفذ عملية إطلاق النار عند مدخل البؤرة الاستيطانية العشوائية "غفعات أساف" القريبة، وقتل جنديين إسرائيليين واصاب ثالثا بجروح خطيرة، وفر من المكان بعد أن استولى على سلاح أحد الجنود.
ويضيف الضابط، أن منفذي العمليتين استخدما أسلحة أوتوماتيكية، ويجري حاليا فحص ما إذا استخدم السلاح نفسه في عمليات إطلاق نار أخرى وقعت في منطقة رام الله في الأشهر الأخيرة.
وفي تعقيبه على انتقادات وُجهت لأجهزة الأمن الإسرائيلية حول وجود خلل استخباراتي بسبب عدم كشف هذه الخلية مسبقا، قال الضابط نفسه إنه "نسأل أنفسنا طوال الوقت ما إذا كان بالإمكان كشف الخلية مسبقا، ونحن نفحص ماذا يمكن أن نفعله من أجل كشف أحداث مشابهة في مراحل مبكرة.
وتابع "ونجحنا في إحباط مئات العمليات سنويا، وبعضها في اللحظة الأخيرة، وهذا عمل يومي صعب".
و وفقًا لـ"هآرتس"، فإن إذا كانت نفس الخلية تقف وراء العمليات الأخيرة، فإن ذلك "يشير إلى نشاطات منظّمة، ولها أهمية كبيرة تربطها بحركة حماس، وفي حالة كهذه يُطرح السؤال إن نشأت هذه النشاطات في الساحة الخلفيّة لقوات الأمن الإسرائيليّة دون أن تعرف عنها".