شمس نيوز/فلسطين المحتلة

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أنه حزب الليكود الحاكم سيحصد في الانتخابات العامة المقبلة 30 مقعدًا وهي نفس النتيجة التي حصل عليها في الانتخابات السابقة.

يأتي ذلك في أعقاب قرار حل الكنيست الإسرائيلي، مساء الإثنين، وإعلان إجراء انتخابات عامة مبكرة في أبريل المقبل.

و أشار الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف" إلى، أن رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو سيفوز في الانتخابات وسيكون قادرًا على تشكيل ائتلاف يضم 63 مقعدًا، وذلك على رغم من تحقيقات الفساد ضده.

ويخضع نتنياهو لتحقيقات في شبهات فساد في أكثر من ملف من ضمنها صفقة الغواصات مع ألمانيا، المعروفة بـ"القضية 3000"، وكذلك في "القضية 1000" التي يعتمد ملفها بالأساس على الهدايا من رجل أعمال وصلت قيمتها آلاف الشواقل، إضافة الى "فضيحة التفاوض" مع مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس، المعروفة بـ"القضية 2000"

ووفقا للاستطلاع، سيكون المركز الثاني من نصيب قائمة رئيس الأركان السابق في الجيش الإسرائيلي بينيامين بيني غانتس بـ13 مقعدا، وذلك بعد أن نال 16 مقعدا الشهر الماضي.

أما المركز الثالث في الانتخابات المقبلة، وفق الاستطلاع، سيكون من نصيب "يش اتيد"( هناك مستقبل) بزعامة يائير لبيد، بـ12 مقعدا.

وسينال حزب "البيت اليهودي" 11 مقعدا وستحصل القائمة العربية المتحدة على 11 مقعدا.

الاستطلاع، إلى أن المعسكر الصهيوني الذي سيحصل على 9 مقاعد نيابية فقط بعد 24 مقعدا الآن، وسيحصل "يادوت التوراة" على سبعة مقاعد نيابية بزيادة مقعد واحد بالمقارنة مع وضعه الحالي.

وسيعاني "كولانو" بزعامة موشيه كحلون من خسائر جسيمة وسينخفض تمثيل الحزب من 10 مقاعد حاليا إلى 6 في البرلمان المقبل.

وسيحصل حزب ميرتس الصهيوني اليساري وكذلك الحزب الجديد لأورلي ليفي على 6 مقاعد لكل منهما، وأما حزب "إسرائيل بيتنا"، سيحصل على 5 مقاعد وحزب شاس، على 4.