شمس نيوز/ دمشق
تقترب سوريا من العودة إلى أحضان جامعة الدول العربية، بعد حرمانها من العضوية فيها عام 2011 بعد نشوب الأزمة العسكرية السياسية التي لا تزال مستمرة حتى الآن.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأردني، نضال الطعاني، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأحد: "هناك مساعي أردنية ضمنية برلمانية ومساعي ضمنية حكومية باتجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية".
ويأتي ذلك في ظل تعالي الأصوات بالعالم العربي الداعية لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وفي سياق هذا التوجه أعلنت الإمارات، يوم 27 ديسمبر، استئناف العمل في سفارتها لدى دمشق، قائلة إن هذه الخطوة تؤكد حرص الحكومة الإماراتية على "إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين" إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعّل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة سوريا.
وأكد في حينه وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أن عودة سوريا إلى حضن جامعة الدول العربية تتطلب توافقا من قبل أعضاء المنظمة.
وقبل ذلك وفي مؤشر لافت على هذا التوجه قام الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم 16 ديسمبر، بزيارة خاطفة ومفاجئة إلى دمشق للقاء نظيره السوري، بشار الأسد، كانت الأولى لزعيم عربي إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة في هذا البلد.
وفي 14 ديسمبر دعا البرلمان العربي جامعة الدول العربية إلى العودة "للعمل المشترك" مع سوريا، مشيرا إلى أن المنظمة "يمكنها التحرك لإعادة تمثيل سوريا في مؤسساتها بعد تعليق أنشطتها قبل 7 سنوات".