غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

بشرى عباس.. "لاحق العيّار لباب الدار"

خبر-موقع-جديد.png

شمس نيوز/ خاص

أثار تصريح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، والذي قال فيه إن رئيس السلطة محمود عباس سيَزُف بداية هذا العام بشرى لأبناء حركة فتح في غزة، عدة تساؤلات وفتح باب التوقعات والتعليقات على مصرعيه في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي مقطع مصور نشره مكتب الشيخ، أوضح القيادي بفتح أن "البشرى" ليست مكافأة لأبناء فتح "الأبطال الذين تحدوا حماس بصدورهم العارية، وهي تمنعهم من إيقاد شعلة الانطلاقة للثورة الفلسطينية"، وفق قوله.

هذا وتوقع القيادي في حركة "فتح"، يحي رباح، أن تدور "البشرى" نحو إلغاء جميع الإجراءات الإدارية التي تم اتخاذها السلطة الفلسطينية بحق موظفيها في قطاع غزة، ووقف الخصومات التي أرهقت كاهلهم.

وعبر حسابه الشخصي في "فيس بوك" تساءل الفلسطيني أحمد شريدح المقيم في برلين "ماذا عن رسالته إلى أبناء فتح في غزة الذين تم إحالتهم إلى التقاعد وهم في قمة عطائهم؟".

أما أشرف اللوح فعبر عن غضبه لتخصيص البشرى لأبناء فتح فقط بالقول: "ما مصير الشباب المتعلمين والخريجين والعمال الذين لديهم أسر وأبناء.. ما حصتهم من بشري الرئيس الذي يعتبر مسؤولاً عن جميع أبناء الشعب وملزم بتوفير جميع مستلزماتهم؟".

فيما تساءلت الناشطة نورهان: من أين سيأتي الخير بعد كل ما اتخذ بحق غزة؟.

وتقول الشابة هبة الكحلوت: "مفاجئات أم عقوبات؟ الشعب لا تنقصه صدمات".

وتوقعت إيمان حسان السيناريو الأسوأ، بأن لا تصرف رواتب للموظفين العسكريين والمدنيين. بينما يوجه "إبراهيم السلطان" من غزة في تعليق على فيديو حسين الشيخ على صفحة منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي‏ لمفوضية التعبئة والتنظيم‏ بفتح، التحية للشيخ، قائلاً: "لدينا ثقه بك وبقيادات الحركة بأننا في أيدي أمينة، ونحن في أمس الحاجة لقرارات تنصف أبناء فتح في قطاع غزة".

ويقول رائد أبو البراء: "هذه ثقتنا الثابتة بقيادة الحركة وكل الاحترام والتقدير". ويقول الآخر عمار عمر: "لقد اظهر فتحاويو غزة صدق انتمائهم رغم البطش والظلم الذي وقع عليهم ويجب ان تكون لهم الأولوية بكل شيء حتى ولو على حسابنا".

ويعلق أحد عناصر فتح بغزة رامي السوسي: "الرئيس لن ينسا أولاده في القطاع، فهم فخر وعز لفلسطين وحركة فتح العملاقة".

وفرض رئيس السلطة محمود عباس جملة من الإجراءات على غزة بأبريل 2017 بدعوى إجبار حركة حماس على حل اللجنة الإدارية التي شكلتها في غزة، شملت خصم نحو 30% من الرواتب، وتقليص إمداد الكهرباء والتحويلات الطبية، وإحالة أكثر من 20 ألف موظف للتقاعد المبكر.

ورغم حل حركة حماس اللجنة الإدارية بعد حوارات بالقاهرة في سبتمبر 2017، إلا أن الإجراءات تواصلت وزادت في إبريل الماضي ليصل الخصم من رواتب الموظفين إلى نحو 50%.

ويبقى باب التوقعات مفتوحًا إلى أن ينهي عباس زيارته للقاهرة ويعود إلى رام الله، لإعلان "البشرى" التي تم توقيعها قبل أيام من قبل رئيس السلطة، حسب تصريحات الناطق باسم فتح أسامة القواسمي.