شمس نيوز/ القدس المحتلة
دعا عضو بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، الناشط اليميني المتطرف أرييه كينغ، إلى هدم أسوار البلدة القديمة في القدس، من أجل "توحيد شطري المدينة، ورفع حصار المواصلات المفروض على البلدة ومواقعها التاريخية"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأفاد كينغ، الذي يتوقع أن يتم تعيينه نائبًا لرئيس البلدية خلال الدورة الحالية، بأنه "في ساعات الصباح، اصطدمت شاحنة النفايات بباب المغاربة أثناء محاولتها الخروج من البلدة القديمة، ولم تتمكن من مواصلة السير للوصول إلى خارج الأسوار. لا أحد يستطيع الخروج أو الدخول عبر بوابة المغاربة، هذه مشكلة أمن وأمان خطيرة، وهذه فرصة ذهبية لإعادة النظر في فكرة إزالة أسوار السلطان سليمان القانوني".
وأضاف: "لقد تم بناء السور، الذي ما زال يقف مكانه حتى بعد مئات السنين، بناء على أوامر طاغية مسلم يدعى سليمان القانوني، الحاكم العثماني الذي حكم المنطقة بلا منازع في القرن السادس عشر وبنى السور لحماية مدينة القدس.
وتابع: "لقد نجا السور المحيط بالبلدة القديمة من الحروب والثورات والخيانات والحوادث وغير ذلك ... وفي رأيي: كان ينبغي إزالة السور، إن لم يكن كله، فعلى الأقل معظمه".
وأردف اليميني الإسرائيلي المتطرف قائلًا إن "إزالة السور سيربط المدينة القديمة، مرة وإلى الأبد، ببقية مناطق المدينة وسيزيل حصار المواصلات المفروض على المدينة القديمة ومواقعها التاريخية."
وزعم كينغ في تصريحه أن "إزالة سور سليمان لا يشكل انتهاكًا للسيادة، ولا لموقع ديني، بل هو مجرد خطر حضري واجتماعي وبيئي في قلب القدس، وبالطبع يعطي الشعور (غير الجيد وغير الصحيح) بأن المدينة مقسمة".