شمس نيوز/ غزة
دانت فصائل فلسطينية، مساء اليوم السبت، على قرار السلطة الفلسطينية بسحب موظفيها من معبر رفح جنوب قطاع غزة، معتبرًة ذلك "ضربًا للجهد المصري في ملف المصالحة ويزيد من معاناة شعبنا".
وقررت الهيئة العامة للشؤون المدنية مساء اليوم، سحب موظفي السلطة العاملين على المعبر ابتداءً من صباح غدٍ الاثنين، على ضوء التطورات الأخيرة في غزة.
وقال حركة حماس، "إن هذه الخطوة هي استمرار لسياسة عباس في فصل غزة عن باقي الوطن وتأتي هذه الخطوة في تنكًر جديد من قبل عباس لاتفاقيات المصالحة الموقعة في القاهرة وتعقيدًا للمشهد الفلسطيني وتعميق للانقسام".
من ناحيتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن قرار السلطة "سياسي تصعيدي ضد المواطنين في غزة".
وأضافت في بيانها أن "السلطة بهذا القرار تزج بحاجات أهلنا في غزة في خلافاتها من أجل فرض رؤيتها السياسية على الشعب الفلسطيني. وهو مدان ومرفوض تماماً".
في حين، حذر حزب الشعب الفلسطيني من خطورة قرار سحب موظفي السلطة من المعبر وقالت إنه ينذر بإغلاق المعبر بشكل كامل.
وأضاف بيان للحزب أن الخطوة "ستعود بالضرر على المواطنين في غزة خاصة المرضى والطلبة واصحاب الإقامات وتهدد مستقبلهم".
وطالب حزب الشعب القيادة الفلسطينية بإعادة النظر بهذا القرار والايعاز للموظفين باستمرار عملهم كالمعتاد في معبر رفح، داعيًا لتجنب أي إجراءات تمس حياة الناس بأي ضرر.
من جهتها، دعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين السلطة الى التراجع عن قرارها، وتغليب المصلحة العليا لشعبنا، وتقدير الظروف الانسانية الصعبة التي يعيشها أهالي القطاع.
وطالبت الحركة مصر بالتدخل العاجل والفوري لإعادة الأمور إلى نصابها ومنع مزيد من التدهور في العلاقات الفلسطينية.
