شمس نيوز/ توفيق المصري
قالت مصادر أمنية مصرية، إن إدارة معبر رفح تترقب وصول إخطار رسمي، مساء اليوم السبت، من السلطات المصرية، لتحديد مصير فتح المعبر بالاتجاهين، بناء على ما ستنجم عنه المباحثات التي يجريها الوفد الامني المصري في رام الله وغزة.
وأضافت المصادر ذاتها لوسائل إعلام، أنه في حال وافقت السلطات الفلسطينية على عودة موظفيها إلى معبر رفح فإنه سيتسنى لمصر اصدار قرار بمواصلة فتح المعبر بالاتجاهين، بدلا من عبور المسافرين باتجاه واحد من مصر لقطاع غزة.
بدوره، قال بسام عبد الله من دائرة إعلام معابر غزة التابعة للسلطة الفلسطينية خلال تصريح لـ"شمس نيوز"، إنهم لم يتلقوا معلومات بشأن عودة طواقم السلطة للعمل على المعبر حتى الآن، مؤكدًا أن الطواقم التي كانت متواجدة على معبر رفح لديها الجهوزية الكاملة للعودة إلى العمل.
وأضاف "إننا ننتظر ما سيصدر من قرارات عن السلطة لإنهاء مشاكل المواطنين ومعاناتهم وتسهيل عملية السفر".
وأشار عبدالله إلى، أن طواقم السلطة المتواجدة على معبري "إيرز" وكرم أبو سالم تبذل كل طاقاتها لتسهيل حركة البضائع والأفراد إلى غزة، رغم الظروف والضغوطات التي تمارس عليها.
وأوضح عبد الله أن موظفي السلطة يتعرضون لضغوط من قبل الطواقم التابعة لما أسماها "سلطة الأمر الواقع" الموجودة على أبواب المعبرين المذكورين، حد قوله.
وشهد معبر رفح حركة عبور من اتجاه واحد خلال أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من الأسبوع الأخير، بسبب انسحاب موظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح وتسليم ادارة المعبر لحركة حماس، ما دعا مصر لوقف حركة العبور من قطاع غزة للجانب المصري مؤقتا لحين انهاء الخلاف الجاري بين الحركتين.
وترأس الوفد الامني المصري لرام الله وغزة اللواء أيمن بديع واللواء احمد عبد الخالق، مؤكدا الوفد المصري ضرورة اعادة موظفي السلطة لادارة معبر رفح مرة اخرى.