شمس نيوز/وكالات

حذرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من خطر كويكب بحجم ناطحة سحاب قد يصطدم بالأرض في 25 سبتمبر/أيلول عام 2135.

ويعد الكويكب "بينو" الملقب بـ"يوم القيامة"، ويزن 87 مليون طن، أخطر كويكب على الأرض، ففي حال ارتطم بها سيؤدي إلى مقتل ملايين البشر، عوضًا عن العواقب والتأثيرات على الملايين الآخرين.

وبينو عبارة عن كتلة صخرية تبدو كشجرة بلوط عملاقة ويبعد عن الشمس نفس المسافة التي يبعدها كوكب الأرض تقريبا ويعتقد أنه غني بجزيئات عضوية دقيقة يمثل الكربون عنصرًا رئيسيًا فيها وترجع لأوائل أيام المجموعة الشمسية.

وتعتقد ناسا أن المعادن الموجودة في هذا الكويكب قد تحتوي على الماء وهو عنصر مهم آخر في تطور الحياة.

وأوضحت ناسا أن اصطدام "بينو" بالأرض يولد طاقة تعادل 80 ألف مرة من الطاقة الناجمة عن تفجير القنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في أغسطس/آب عام 1945.

ويحتل بينو المرتبة الثانية في سجل ناسا الذي يضم 72 من الجسيمات القريبة من الأرض والتي قد تصطدم بها.

ويقول العلماء إن كويكبات ومذنبات اصطدمت بالأرض في مراحل مبكرة وزودتها بالمركبات العضوية والمياه اللازمة للحياة على الكوكب وقد يثبت تحليل ذري للعينات المأخوذة من الكويكب بينو هذه النظرية..

وكانت أرسلت ناسا عام 2016 مركبة، وتقول إنها ستساعدها في فهم كيف توجه الحرارة المنبعثة من الشمس بينو إلى مسار ينطوي على تهديد متزايد في المجموعة الشمسية. ويعتقد أن هذه الطاقة الشمسية تدفع الكويكب لمسافة أقرب من مسار الأرض في كل مرة يكون عند أقرب نقطة من كوكب الأرض وهو ما يحدث مرة كل ستة أعوام.

وأوضح خبراء ناسا أنه بحلول وقت جمع العينة في عام 2020 ستكون لديهم فكرة أفضل عن احتمال اصطدام بينو بالأرض خلال المئة والخمسين عاما المقبلة.