شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

أكدت وزيرة القضاء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ايليت شاكيد، أن حزبها "اليمين الجديد" لن يتحد ويندمج مع حزب الليكود لخوض الانتخابات الحالية، وفق موقع " i24news" العبري.

وأوضحت شاكيد، أن مثل هذا الاقتراح "لم يكن ابدًا على الطاولة" ولم تتم مناقشته، على عكس التقارير الإعلامية العبرية التي تطرقت لاحتمال حدوث هذا.

وشددت شاكيد خلال المقابلة على سياستها المؤيدة للاستيطان، مؤكدة على أن "اليمين الجديد" بقيادتها يؤيد ضم المنطقة C في الضفة الغربية الى إسرائيل، وقالت "سنطبق القانون الإسرائيلي في المنطقة C، هذا كان دائمًا ايماننا، وننوي فعل ذلك".

وانتقدت شاكيد قيادة نتنياهو خلال السنوات الماضية، مدعية أن الائتلافات الحكومية السابقة بقيادة الليكود جاءت بعد تصويت الإسرائيليين لصالح حكومات يمينية، لكنها بدلا من ذلك حصلت على حكومة يسارية.

وتابعت شاكيد: "عندما كان الليكود قويا وحصل على 40 قويًا، قائدهم قاد نحو الانفصال عن غزة. وعندما جلس نتنياهو مع ايهود باراك، كانت حكومة يسارية".

وزعمت شاكيد، أن معظم الإسرائيليين أدركوا أن الحكومة الجديدة المُقبلة يمكن ان تتشكل بين ائتلاف يجمع حزب الليكود مع حزب بيني غانتس الجديد "الحصانة لإسرائيل".

وتطرقت خلال إلى دورها في تحويلها النظام القضائي بإسرائيل الى جهاز حكومي محافظ، قائلة: "عندما دخلت الى وزارة العدل، أصبحت المرة الأولى التي يتحول فيها القارب الضخم للنظام القضائي من الجانب الليبرالي الى اليمين".

وأشارت إلى حزبها الجديد الذي شكلته مع وزير التربية نفتالي بينت، مشيرًة إلى أن الحزب يعتمد على علمانيين ومتدينين من كلا الطرفين، وسيعمل على معالجة قضايا شائكة تتعلق بهما.