شمس نيوز/ رام الله
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الأربعاء، إنه ما زال مؤمنًا بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين "أكثر من أي وقت مضى"، مؤكدًا "لا أريد الحرب".
وأعرب عباس، في كلمته خلال افتتاح أعمال منتدى الحرية والسلام الفلسطيني، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، عن أمله بأن تفرز الانتخابات الإسرائيلية المقبلة من يؤمن حقا بالسلام، مضيفًا أنه على استعداد تام للعمل معه من أجل احلال السلام في المنطقة.
وقال عباس، "هذه القاعة تتسع لكافة أتباع الديانات السماوية الثلاث، فكيف لا تتسع فلسطين لها، لقد عشنا في هذه البلاد على أساس المحبة والسلام، فلماذا يحاول الآخرون جرنا إلى العنف والكره؟".
وأشار إلى، أن المؤتمر الذي حضره عدد من الشخصيات الإسرائيلية الداعية إلى السلام " هو بداية خير لتعايش الشعبين في سلام، خاصة في ظل الأوضاع المتردية في المنطقة".
وتابع بالقول: "اعترافنا بإسرائيل بعد اتفاق أوسلو لإيماننا العميق بالسلام الذي ننتظره إلى الآن، ونحن نريد أن نعيش بسلام على أساس حل الدولتين للشعبين وفق القرارات الدولية".
وزاد: "كنا نأمل أن تستمر المفاوضات بيننا وبين الجانب الإسرائيلي، إلا أن التطرف الإسرائيلي قتل رابين، وحكم على المنطقة بالعنف، ويريد المزيد من التطرف بسفك دماء أطفالنا وأبنائنا من خلال الاعتداءات المتكررة على أبناء شعبنا".
وأشار إلى، أن السلطة الوطنية أبرمت أكثر من 83 اتفاقية مع الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وكندا، وروسيا، واليابان، والصين، لهدف واحد هو محاربة الإرهاب والإرهابيين، و"لن نخجل يوما من هذا بل العكس، سيوفر الأمن والأمان لأبنائنا وشعبنا، ونستطيع أن نعيش بسلام على أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران 1967".