شمس نيوز/ وكالات
توصل علماء أميركيون إلى أن زرع خلايا نخاع من عظام حيوانات مختبرية شابة، في أجسام أخرى هرمة، أدى إلى وقف تدهور الإدراك لديها، وأعاد الحيوية والشباب إلى عقولها.
وتدعم نتائج دراسة أعدها باحثون في مركز سيدار - سيناي الطبي، النتائج السابقة التي أشارت إلى أن تدهور الإدراك يرتبط جزئياً بخلايا الدم الشائخة التي ينتجها نخاع العظم في الجسم الهرم.
وقالت هيلين غودريدج، الأستاذة المساعدة في الطب والعلوم البيولوجية الطبية في المركز المشرفة على الدراسة التي أجريت على الفئران، إن "الدراسات السابقة أظهرت أن حقن الدم من فئران شابة قادرة على وقف شيخوخة الدماغ لدى الفئران الهرمة، لكنها لم تقدم تفسيرًا لذلك".
وأضافت: ان "دراستنا تقترح إجابة واحدة، هي أن السبب يكمن في الخصائص المتميزة لخلايا الدم الشابة".
وأوضحت غودريدج، أنه في حال أثبتت الأبحاث المقبلة أن الخلايا الشابة يمكنها تنفيذ المهمة نفسها على الناس الكبار في السن، فسيكون بالإمكان إبطاء تقدم الأمراض التنكسية مثل مرض ألزهايمر.
وفي الدراسة المنشورة في مجلة "كومينويكيشن بايولوجي"، زرع الباحثون شكلين من خلايا من نخاع العظم داخل أجسام فئران من أعمار 18 شهرًا، إما مستخلصة من فئران بالعمر نفسه، أو من فئران بعمر 4 أشهر.
ووجدوا أن أجزاء الدماغ المرتبطة بالذاكرة احتفظت بشبكة اتصالات عصبية أكبر في شبكتها العصبية لدى الفئران التي تلقت الخلايا الشابة مقارنة بتلك التي تلقت الخلايا الشائخة، رغم ثبات عدد الخلايا العصبية في الحالتين.