شمس نيوز/ غزة
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، "إن القدس بأقصاها ومقدساتها هي خط أحمر وأي تغيير بوضعها سيقلب الطاولة على رأس المجرمين الصهاينة".
جاء ذلك في أعقاب التغول الإسرائيلي الأخير تجاه المسجد الأقصى بإغلاق باب الرحمة وبعض المؤسسات الأخرى في المدينة المقدسة.
وتتواصل الاعتداءات "الإسرائيلية" بحق المرابطين في الأقصى، وما يصاحبها من الاقتحامات المتكررة للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك.
ودعت فصائل المقاومة في بيان لها، إلى تصعيد المواجهة مع المحتل في كل الأرض المحتلة. كما دعت إلى النفير العام في الهبة التي أطلقت عليها #هبة_باب_الرحمة وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والمرابطة فيه نصرة ودفاعًا عن المقدسات، وافشالاً للمخططات التي تسعى لتهويد المسجد الأقصى وتقيسمه زمانيًا ومكانيًا.
وحذرت الاحتلال من مواصلة جرائمه بحق المسجد الأقصى والمرابطين فيه، قائلة إن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي ازاء هذه الاعتداءات المتلاحقة، والعدو يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الاجراءات الغاشمة وعليه تحمل تبعات ذلك.
واعتبرت، أن الهرولة العربية للتطبيع المخزي مع الاحتلال وما شهده مؤتمر وارسو المشئوم هو الذي شجع العدو على عدوانه المتواصل بحق الاقصى والمدينة المقدسة، مشيرةً إلى أن الأقصى هو ملك للعرب والمسلمين وواجب الدفاع عنه يقع على عاتق الأمة جمعاء.
