شمس نيوز/ غزّة
استشهد طفل (15 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، في الصدر شرق غزة، وأصيب 41 مواطنا بالرصاص الحي وآخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ومثلهما بقنابل غاز، والعشرات بالاختناق اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية الأسبوعية شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بأن جنود الاحتلال المتمركزين على طول الشريط الحدودي شرق القطاع، فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرات التي تجري شرق مدينة غزة وبلدة جباليا شمال القطاع ومخيم البريج وسطه وخان يونس رفح جنوبه، ما أدى إلى إصابة مواطنين حتى اللحظة.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد نحو 265 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم، في حين أصاب 27 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.