شمس نيوز/ غزة

 وصل مساء اليوم الخميس، أربعة عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس)، إلى قطاع غزة بعد اختطافهم من قبل مسلحين قبل أربع سنوات خلال سفرهم عبر معبر رفح البري الحدودي بين مصر والقطاع.

وكان رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، قال في تصريح اليوم الخميسن إن قضية الشبان المختطفين الأربعة (أعضاء كوماندوز الجناح المسلح للحركة) بعد زيارته إلى القاهرة ليست كما هي قبل الزيارة، مشدداًعلى أن نتائج المباحثات مع المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية خلال زيارته للقاهرة، والتي استمرت نحو ثلاثة أسابيع مصر بشأن ملف المفقودين الأربعة هي الأكثر أهمية.

وأكدت حماس، أنها تسلمت رسميًا المختطفين الأربعة وهم:حسين الزبدة، ياسر زنون، عبد الله أبو الجبين وعبد الدايم أبولبدة، حيث كان في استقبالهم بمعبر رفح البري الحدودي جنوب قطاع غزة مع مصر عضو المكتب السياسي في الحركة، روحي مشتهى.

كما أفرجت السلطت المصرية عن أربعة معتقلين آخرين وهم: وسيم أبو جليلة وعبد الرحمن مصطفى وسالم شيخ العيد وعبد العزيز أبو ختلة.

وفي 19 آب/أغسطس 2015، أي ما يعادل 1290 يومًا، اختطف الشبان الأربعة: ياسر زنون، وحسين الزبدة، وعبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة، بعد مهاجمة حافلة كانت تقلهم ومسافرين آخرين من رفح المصرية، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي، بعدما غادروا القطاع رسميًا للسفر عبر معبر رفح.

السلطات المصرية لم تعقب، بشكل رسمي على تفاصيل الحادثة حتى اليوم.

لكن قناة "الجزيرة مباشر" نشرت في 22 أغسطس 2016 صورةً مسربةً لاثنين من المختطفين وهما: ياسر زنون وعبد الدايم أبو لبدة، في أحد أقبية التحقيق بسجن "لاظوغلي" وسط القاهرة التابع لأمن الدولة.

حركة حماس، دعت، في أكثر من مناسبة السلطات المصرية لإعادة الشبان الأربعة لأنهم لم يرتبكوا أي ذنب حين حاولوا السفر مرورا بمصر بهدف العلاج والتعليم.