غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

فصائل فلسطينية تنعى الشهيد "أبو ليلى" وتؤكد أن اغتياله لن يطفئ جذوة المقاومة

7cc850e9d3c7839a568ee331409f25a954be9d8d.jpg

شمس نيوز/ الضفة المحتلة

نعت فصائل فلسطينية، الشهيد عمر أبو ليلى (19 عامًا)، منفذ عملية (أرئيل) في بلدة سلفيت جنوبي نابلس، الذي استشهد أثناء محاصرة المنزل الذي كان محصنًا بداخله في قرية عبوين، شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة

وقال الناطق باسم لجان المقاومة، أبو مجاهد، إن اغتيال البطل أبو ليلى لن يطفئ جذوة المقاومة في الضفة بل سيزيدها اشتعالاً.

وقالت حركة الجهاد الاسلامي: إن الشهيد عمر أبو ليلى يمثل انتصار الأحرار لكل القيم والمثل النضالية.

من ناحيته، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن قمراً جديداً يسطع في سماء فلسطين مع ارتقاء الشهيد البطل عمر أبو ليلى، في الضفة الغربية.

وأضاف قاسم، عبر فيسبوك: "الضفة الثائرة لن تهدأ إلا بانتزاع كامل حريتها، وطرد الاحتلال من كامل الأرض الفلسطينية، الضفة الغربية معقل المقاومة، ما زالت ولادة بالأبطال والمقاتلين أمثال الشهيد عمر أبو ليلى".

واستشهد عمر أبو ليلى (19 عامًا)، مساء الثلاثاء، وهو الذي يُنسب له تنفيذ عملية "الطعن" وإطلاق النار قرب بلدة سلفيت جنوبي نابلس، أول من أمس، الأحد، وذلك في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال إثر محاصرة منزل تحصن فيه، في بلدة عبوين شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

 

وادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في بيان صدر عنه، عقب العملية، مساء أمس الثلاثاء، أنه تلقى معلومات استخباراتية تؤكد تواجد أبو ليلى في منزل بقرية عبوين. وتابع أن "أبو ليلى بادر بإطلاق النار على القوات التي حاولت اعتقاله، ما أدى إلى مقتله خلال تبادل لإطلاق النار".

 

وقال الشاباك، إن عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت والذي تحصن في بيت في عبوين، تم اغتياله بعد اشتباك مسلح طويل استخدم الجيش خلاله إجراء طنجرة الضغط وأطلق صاروخ "لاو" تجاه البيت.

وحسب الشاباك الإسرائيلي، فقد أصيب جندي إسرائيلي خلال الاشتباك، في حين فرضت الرقابة العسكرية حول تفاصيل الموضوع.

وفقًا لمصادر وكالة (وفا) الرسمية، فإنه سبق عملية الاقتحام تسلل وحدة مستعربين إلى البلدة، إلا أن الأهالي كشفوا أمرها، ما تسبب باندلاع مواجهات عنيفة، أسفرت عن وقوع تسع إصابات، اثنتين منها بالرصاص الحي، وإصابة واحدة بالمطاط، وباقي الاصابات بالغاز، واعتقال آخرين.

من ناحيته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو: "أهنئ جهاز الأمن الشاباك ويمام، وقوات الجيش الإسرائيلي على العمل السريع الذي أدى إلى تصفية الذي قتل الجندي غال كايدان والحاخام أحيعاد إيتنجر".

وأضاف نتنياهو، عبر "تويتر": "يد إسرائيل الطويلة تصل إلى أي شخص يؤذي مواطنينا وجنودنا".

ويذكر أن جندي وحاخام يهودي قتيلا، اليوم الأحد الماضي، فيما أصيب ثلاثة آخرين بينهم اثنان في حالة خطرة، في ثلاث عمليات مركبة، شمال محافظة سلفيت.

وفي التفاصيل، ذكرت القناة (13 ) العبرية أن المنفذ طعن أحد الجنود قرب مستوطنة أرئيل وسيطر على سلاحه، ثم أطلق النار على الجنود المتواجدين في المكان، ما أسفر عن مقتل اثنين من الجنود.

وتاليًا، وفق القناة، استولى على سيارة أثناء مغادرته المكان، وفتح النار على باص يقل مستوطنين عند دوار مستوطنة جيتي أفيخاي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مستوطنين، ثم انسحب مجددًا من المكان.

ثم انطلق مجددًا في المركبة وللمرة الثالثة وصولاً إلى مفترق مستوطنة "بركان" حيث نفذ عملية إطلاق نار ثالثة في المكان.