شمس نيوز/فلسطين المحتلة
طالب نادي الأسير، المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل للكشف عن مصير أسرى قسم (3) في معتقل "النقب الصحراوي"، مع استمرار عزلهم في ظروف قاسية ومأساوية، وحرمانهم من الزيارة.
وتعرض القسم إلى اعتداءات عنيفة من وحدات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون، منذ التاسع من فبراير الماضي، بعد احتجاج الأسرى ضد نصب منظومة التشويش.
وقال نادي الأسير في بيان، الاحد، إن حصيلة الإصابات النهائية في قسم (3) جراء عمليات القمع طالت (120) أسيرا، توزعت ما بين إصابات بالكسور، وإصابات بالرصاص (وهو نوع جديد يستخدم في القمع، بحيث تخرج من الرصاصة حبيبات تؤدي إلى إحداث جروح في أماكن مختلفة في الجسم)، وجروح في الرأس، والعيون، وإصابات بالصدر.
وأشار إلى أن الإصابات تركزت في الرأس، حيث وصل عدد المصابين بالرأس إلى (82) أسيرًا، إلى جانب إصابة (76) منهم بكدمات ورضوض نتيجة الضرب المبرّح.
وفي سياق متصل، قرر أسرى "النقب" اليوم تعليق استلام وجبات الطعام، للسماح لهم بزيارة رفاقهم في قسم (3) والاطمئنان عليهم، بعد فشل كل المحاولات السابقة خلال الأيام الماضية.
وكانت إدارة المعتقل قد أجرت محاكمات داخلية للأسرى في القسم، وفرضت عليهم غرامات مالية وصلت الى (12) ألف شيقل، وما تزال تمتنع عن تقديم العلاج لهم، فيما تتعرض مجموعة من الأقسام إلى اقتحامات وتفتيشات بشكل مستمر.
ويجري الأسرى مشاورات بين كافة التنظيمات في المعتقلات، بالإعلان عن برنامج نضالي يبدأ في الأسبوع الأول من أبريل/ نيسان المقبل، وقد يصل إلى إعلان قيادات التنظيمات في المعتقلات بالإضراب عن الطعام، وفق برنامج تدريجي يعلن عنه.