شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

كذبت صحيفة "هآرتس" العبرية، المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، بشأن روايته عن حادثة استشهاد المسعف الفلسطيني ساجد محرز (17 عامًا) في 27 مارس الماضي.

وكان أدرعي، قد برر قتل جيش الاحتلال للمسعف الفلسطيني، عبر مقطع فيديو يزعم فيه أن ساجد خلع عن نفسه سترة الإسعاف وأخذ يلقي الحجارة على "الإسرائيليين".

#شاهدوا الحقيقة بأمّ عينكم! كيف يتحول مسعف في مخيم #الدهيشة الى مشاغب خلال ثواني...مسعفون فلسطينيون يخلعون ستراتهم البرتقالية فجر اليوم ويقومون برمي الحجارة على القوات كباقي المشاغبين!
يذكر ان وسائل الاعلام الفلسطينية ادعت صباح اليوم ان المواجهات أسفرت عن مقتل مسعف... pic.twitter.com/lqLstb3rvn

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) ٢٧ مارس ٢٠١٩

وذكرت "هآرتس"، أن ساجد فارق الحياة وهو ما زال يرتديها، كما أن خطوطها العاكسة كانت واضحة ويمكن رؤيتها حتى في حالة الظلام الدامس.

وقالت، إن الجيش أطلق النار على المسعف وأرداه قتيلاً، بينما كان يحاول أن يقدم المساعدة لأحد الجرحى في مخيم الدهيشة للاجئين، جنوبي بيت لحم.

ومن تناقض الفيديو المصور من الأعلى، أنه يظهر ما يجري داخل مخيم اللاجئين، لكن ساجد الذي ينشط في صفوف جمعية الإغاثة الفلسطينية، استشهد على الطريق الرئيسية لبيت لحم إثر إصابته برصاصة واحدة في المعدة، أي أنه لقي المصرع خارج المخيم.