شمس نيوز/ تايلاند
حذر سكان جزيرة تايلندية السلطات والمسؤولين من التسبب في تعطيل السياحة إذا قاموا بتنفيذ عقوبة الإعدام لمعاقبة الأشخاص الذين يلتقطون صورًا بالقرب من مطار محلي.
وأصبح شاطئ رملي بجوار المطار المزدحم في جزيرة بوكيت بجنوب البلاد نقطة جذب سياحية شهيرة، بسبب قربه من المطار، حيث يقوم السياح بمراقبة الطائرات وأخذ صور معها وهي تحلق على ارتفاع منخفض أثناء عملية الهبوط، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وحذر مسؤولون في المطار الأسبوع الماضي من أن السياح معرضون لخطر التسبب في حوادث، وأعلنوا أن السلطات ستغلق جزءاً من الشاطئ.
وانتقد السكان المحليون في بوكيت هذه الخطوة واعتبروا أن خطة إقفال الشاطئ ستتسبب بتراجع عدد الأشخاص الذين يأتون لمراقبة الطائرات، وبالتالي ستضعف السياحة.
وقال ويناي ساي - إيو، رئيس برنامج محلي خاص بريادة الأعمال، لصحيفة "بوكيت نيوز": "إذا كان الشاطئ مغلقًا، فسنواجه مشكلات خطيرة لأن الكثير من السياح لن يأتوا بكل بساطة".
وأضاف: "أريد من إدارة مطار بوكيت الدولي النظر في أمرنا ودعم السكان المحليين الذين يحاولون كسب لقمة العيش هنا أيضًا".
وكان نائب رئيس مطار بوكيت الدولي ويتش كايثيثام قد صرح بأن التقاط الصور في شاطئ ماي خاو القريب سيكون غير قانوني قريبًا.
وأفاد بأنه رغم الشعبية التي يتمتع بها الشاطئ لدى أولئك الذين يريدون التقاط صورة عن قرب مع طائرة عابرة، فإنه أصبح يشكل تهديداً بسبب إلهائه للطيارين.
وأضاف كايثيثام: "لن يُسمح للأشخاص والسياح بدخول هذه المنطقة لالتقاط الصور".
وأشار إلى، أن زوار الشاطئ الذين يلتقطون صورًا قد يضطرون لدفع غرامات باهظة أو قد يُحكم عليهم بالإعدام.
وقال: "أقصى عقوبة ممكن أن تنفذ هي عقوبة الإعدام".
