غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر أبو ظريفة لـ"شمس نيوز": الفصائل تبلور ورقة لإنهاء الخلاف بين حماس وفتح

شمس نيوز / عبدالله عبيد

كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الفلسطينية، طلال أبو ظريفة، النقاب عن نية فصائل فلسطينية عقد لقاء جديد مع حركتي فتح وحماس، للتوصل إلى اتفاق ينهي حالة التوتر القائمة بينهما، بعد التفجيرات التي حدثت أمام منازل قادة "فتح" قبيل الاحتفال بذكرى وفاة الرئيس ياسر عرفات.

وكانت الفصائل (الجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب)، عقدت عدة لقاءات سرية خلال الأيام الماضية مع حركتي فتح وحماس، أبقوا تفاصيلها طي الكتمان لإفساح المجال أمام جهود أخرى لرأب الصدع بين الحركتين.

وقال أبو ظريفة في تصريحات خاصة لـ"شمس نيوز"، اليوم الاثنين: سنبذل جهودنا للوصول إلى اتفاق بين الحركتين، كنا في عدة لقاءات مع فتح وحماس ولا نستطيع أن نقول إننا قد وصلنا إلى نتائج، ولكن ما زالت الحراك قائما".

وأضاف: هناك اقتراح نبلور ورقته، وسنقدمها لقيادة حركة فتح وحماس، يحتوي على مضامين وقضايا رئيسية لنقلل تبعات ما جرى، وهي أن تسرع حركة حماس بكشف المسئولين عن التفجيرات التي حصلت مؤخراً في غزة، باعتبارها هي المسؤولة عن الوضع الأمني من خلال أجهزتها القائمة ".

وتابع أبو ظريفة بالقول: اقترحنا تشكيل لجنة محايدة من القوى، تتابع مجريات نتائج التحقيق في تفجيرات غزة، لنسرع في كشف الملابسات، وأن تتوقف فتح عن حملة التحريض ضد قيادة حماس، بالإضافة إلى أن تأخذ حكومة التوافق الوطني دورها في قطاع غزة بعيدا عن هذه الحوادث، بما يمكنها من معالجة الأمور خصوصاً قضية إعادة الإعمار والقضايا الأخرى".

وأشار أبو ظريفة إلى أن هناك تمترس من قيادات حركتي فتح وحماس حول المواقف مما جرى، حيث أن فتح لا ترغب بأي تقدم ما لم تكشف حماس عن مفتعلي التفجيرات، وحماس تقول إنه لا فائدة من أي جهود طالما أن فتح اتهمت قيادات الحركة على لسان الرئيس عباس".

وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إلى أن الفصائل الأربعة سواء بالضفة الغربية أو غزة، تحاول التسريع لتضييق المسافات بين الطرفين من أجل تجاوز هذه المشكلات.

وقال: بعد إعداد هذه الورقة أو الرسالة وتوصيلها للأطراف الثلاثة (الرئاسة وفتح وحماس)، سندعو القوى الوطنية والفلسطينية برمتها دون استثناء لكي نضعها بصورة الجهود المبذولة وما هو المطلوب لتجاوز هذه الأزمة وتعزيز الوحدة ومجابهة كل التحديات".

وتسائل أبو ظريفة عن سبب عدم دعوة الهيئة القيادية العليا المؤقتة لمنظمة التحرير لعقد اجتماع طارئ، لتجاوز العقبات التي تقف في طريق المصالحة ومجابهة التحديات القائمة بخط فلسطيني موحد، سواء الإعمار أو التوجه لمجلس الأمن أو مسألة الاستيطان والقدس".

واستطرد بالقول: إذا ما أقدمنا على هذه الخطوة نستطيع بذلك أن نكون كفلسطينيين، قد قطعنا مسافة كبيرة نحو الاتفاق على استراتيجية وطنية نستطيع من خلالها أن نواصل نضالنا في إطار مرحلة التحرر الوطني".