شمس نيوز/ إيطاليا
توصل باحثون من جامعتي "بيتسبيرغ" و"ديلا سفيزيرا" في مجلة الاقتصاد الصحي، بإيطاليا، إلى أن الأفراد الذين يقطنون في المناطق التي تغرب فيها الشمس متأخرة، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي والسمنة والنوبات القلبية والسكري.
وقالت الدراسة، إن التغيرات الصغيرة في التوقيت الصيفي، ترتبط بارتفاع معدلات النوبات القلبية، كما تعطل ساعات العمل غير المنتظمة الإيقاعات اليومية، التي تساهم في تقلبات الهرمونات لدينا.
وأفادت الدراسة، بأن الاختلافات الدقيقة في أيامنا وجداولنا الزمنية، يمكن أن ترسم جداول نومنا ونتائجنا الصحية.
وأوضح خبراء النوم، أن وجود الإضاءة الصناعية، يؤثر على نوم الأشخاص أكثر من السابق، لأن الضوء يطلق مواد كيميائية تنتقل إلى الدماغ، تخبرنا بالوقت وما يفترض فعله (أي الاستيقاظ).
وأكد الباحثون نتائج الدراسة من خلال مقارن البيانات حول متوسط أوقات الغروب اليومية في كل المناطق الزمنية، بمتوسط وقت النوم للأشخاص الذين يعيشون في مقاطعات مختلفة.
حيث أن، المقاطعات ذات الغروب المتأخر، يحصل فيها عدد أكبر من السكان على 6 ساعات من النوم أو أقل، والسمنة أكثر انتشارا في تلك المناطق، بنسبة 21%.
وتبين، أن النوبات القلبية والسكري وسرطان الثدي، أكثر شيوعًا في الأطراف الغربية للمناطق الزمنية أيضًا.