شمس نيوز/غزة
قال أبوحمزة الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن المقاومة الفلسطينية تراقب من كثي تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لتفاهمات التهدئة التي جرى التوصل إليها بوساطة مصرية، مضيفًا أن "أيدي المقاومة قابضة على الزناد".
وأضاف أبو حمزة في كلمة له، مساء اليوم الأربعاء:" لقد أراد العدو التوصل خلال المفاوضات التي كانت تدار في القاهرة إلى تهدئة مقابل تهدئة وهذا ما رفضته قيادة المقاومة قطعاً حتى وصل المطاف إلى إذعان قيادة الاحتلال لمطالب الشعب وقيادته على وقع ضربات المجاهدين في عمليات الكورنيت والصواريخ ذات القدرات التدميرية الكبيرة".
تأتي تصريحات القيادي في السرايا بعد أيام من التصعيد العنيف الذي شهده قطاع غزة وأسفر عن استشهاد 27 فلسطينيًا، في سلسلة قصف على عشرات الأهداف في القطاع، فيما ردت المقاومة بمئات القذائف الصاروخية على المستوطنات الإسرائيلية.
وأكد، أن المقاومة الفلسطينية ستبدأ من حيث انتهت في المعركة الأخيرة حال عدم التزام الاحتلال بتفاهمات التهدئة.
وفي سياق متصل، كشف أبو حمزة عن بدء وحدات التصنيع منذ اللحظة الأولى لتوقف المعركة على تعويض ما تم إطلاقه من صليات صاروخية، مؤكدًا أنها ستكون خلال أيام في عهدة الوحدة الصاروخية وملقمة في مرابضها.
وأضاف، أن "إدخال المقاومة للصاروخ الجديد (بدر ثلاثة) الذي ضرب مدينة عسقلان المحتلة للخدمة العسكرية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على تطور لافت في قدرات التصنيع العسكري لسرايا القدس".
وتابع بالقول: "هذا التطور اللافت في قدرات المقاومة ما كان لولا دماء مجاهدي وحدة التصنيع والعقول الفذة لمهندسي السرايا، بالإضافة لدعم محور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية في إيران التي ما بخلت عنَّا يومًا في كافة المجالات"
وزاد مشيرًا إلى ما حققته المقاومة من إنجازات ميدانية خلال التصعيد الأخير:" هذه الانجازات ما كانت لتكون لولا تشكيل الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة والتواصل القائم بين سرايا القدس وكتائب القسام قبل التصعيد وكذلك التنسيق والعمل المشترك الذي كان بيننا على مستوى الحدث".