غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الإفتاء المصرية تُجيز الإفطار خلال الحر لأصحاب هذه المهن

عطش

شمس نيوز/ القاهرة

أجازت دار الإفتاء المصرية، الافطار لأصحاب عدد من المهن خلال ارتفاع درجة الحرارة.

وتضرب عدد من الدول العربية، موجة حر شديدة، اليوم وغدًا، وتتزامن مع شهر رمضان.

واستشهدت دار الإفتاء بفتوى مفتي الديار السابق علي جمعة محمد، وتضمنت: "السماح بالإفطار في نهار رمضان يجور بشرط أن يكون لأصحاب المهن الشاقة كالمزارعين والحمالين والبنائين، الذين يقدمون جهودًا ضخمة في عملهم الذي يعتبر مصدر رزقهم الوحيد".

وقالت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، إنه "من المقرر شرعًا أن من شرائط وجوب الصيام القدرة عليه، ما يعني الخلو من الموانع الشرعية للصيام، وهي الحيض والنفاس، وأما القدرة الحسية فهي طاقة المكلف للصيام بدنيًا، بألا يكون مريضًا بمرض يشق معه الصيام مشقة شديدة، أو ألا يكون كبير السن بدرجة تجعله منزلة المريض العاجز عن الصوم، أو ألا يكون مسافرًا، فإن السفر مظنة المشقة".

وأشارت دار الإفتاء إلى، أنه "ومن القدرة الحسية أيضًا ألا يكون المكلف يعمل عملاً شاقًا لا يستطيع التخلي عنه في نهار رمضان، لحاجته أو لحاجة من يعول، فإن كان لا يتسنى للمكلف تأجيل عمله الشاق لما بعد رمضان، أو جعله في لياليه، فإن الصيام لا يجب عليه في أيام رمضان التي يحتاج فيها إلى أن يعمل هذا العمل الشاق في نهاره، لكونه يحتاج إليه لنفقة نفسه أو نفقة من عليه نفقتهم، كعمل البنائين والحمالين وأمثالهم، وخاصة من يعملون في الحر الشديد، أو لساعات طويلة".

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مجدي عاشور، إن شهر رمضان لا يعوض، خاصة لمن ترك صيامه من غير عذر، أما من تركه لعذر كما ورد في قوله تعالى: "فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر"، فلا شيء عليه، مشيرًا إلى أن الصيام من أحد معانيه أن فيه كلفة ومشقة على العبد.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا يجوز للإنسان أن يفطر في نهار رمضان، إلا من كان له عذر شرعي كمرض وغيره مما يحدده الطبيب، وأنه في غير ذلك، فلا يجوز للإنسان أن يفطر وعلينا أن ندرك أن الصيام يقوينا ولا يضعفنا.