شمس نيوز/فلسطين المحتلة

صادق الكنيست الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء، بالقراءتين الثانية والثالثة على حل نفسه، تمهيدًا لإجراء انتخابات عامة جديدة في أيلول المقبل.

وصوت لصالح مشروع القرار، الذي تقدم به حزب الليكود، 74 عضوًا، بينما عارضه 45 عضو كنيست.

يأتي ذلك بعد تعثر جهود رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، في تشكيل حكومته الخامسة في ظل إضرار حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة افيغدور ليبرمان، على إدراج قانون التجنيد الالزامي للمتدينين الشباب المعفيين من الخدمة العسكرية.

وقال بنيامين نتنياهو، في تصريحات صحافية لحظة وصوله إلى الكنيست، عندما سئل حول التقدم في المفاوضات: "للأسف يبدو أننا نتجه لخوض انتخابات جديدة".

من جانبه، قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان "إننا نتجه لانتخابات جديدة بسبب تعنّت الليكود وإصراره على تحويل الدولة لدولة إكراه ديني بالشراكة مع الأحزاب الحريدية، ولن نكون شركاء بحكومة من هذا النوع. الليكود فشل مجددا بتشكيل الحكومة. لم نتوصل لأي اتفاق بأي موضوع".

وقبل انتهاء المهلة الممنوحة لتشكيل الحكومة، عرض نتنياهو على حزب العمل المعارض ثلاث حقائب وزارية، بالإضافة إلى إعطائه ضمانات بعدم سن قوانين شخصية تتعلق بالحصانة أو الالتفاف على قرارات المحكمة العليا.

كما أشار تقرير للقناة 13 إلى أن نتنياهو عرض كذلك على "كاحول لافان"، المنافس الأقوى لليكود في الانتخابات السابقة، خمس حقائب وزارية مقابل الانضمام للحكومة، إلى أن هذه المساعي انتهت بالفشل.