شمس نيوز/فلسطين المحتلة

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن تقدم في المباحثات بين الأحزاب العربية في "إسرائيل"، لإعادة إنشاء القائمة العربية المشتركة.

وقالت الصحيفة، إن ممثلي الأحزاب ناقشوا الأمر الثلاثاء والأربعاء بهدف إنهاء المباحثات خلال عدة أيام.

وكانت فشلت الأحزاب العربية في خوض انتخابات نيسان/أبريل الماضي، ضمن القائمة المشتركة، وترشحت بقائمتين منفصلتين، وحصدت 10 مقاعد.

ونقلت الصحيفة، عن سكرتير حزب الجبهة منصور دهامشة قوله إن المحادثات المكثفة بين الطرفين ستتوج بالتوحد معا في قائمة واحدة خلال عشرة أيام حتى أسبوعين.

وذكرت "هآرتس"، أن القائمة العربية الموحدة عبرت عن تفاؤل من المحادثات المتقدمة وأكدوا أن النية هي الإعلان بأقرب فرصة عن إقامة القائمة المشتركة مجددا.

وأضافت الصحيفة، نقلًا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" على المباحثات، أن تمثيل الأحزاب في القائمة المشتركة سيعتمد على نتائج الانتخابات الأخيرة، والتي حصلت فيها القائمة المشتركة بين الجبهة والعربية للتغيير على ستة مقاعد، والقائمة المشتركة بين التجمع والقائمة العربية الموحدة على اربع مقاعد. في هذه المرحلة، لا يوجد خلاف بين الأحزاب على التمثيل في المقاعد العشرة الأولى.

وتتركز المباحثات على من سيكون في الأماكن 11 حتى 14- حيث يحاول ممثلو التجمع والعربية للتغيير الحصول على ممثل ثالث وتحاول الجبهة وضع ممثلها الدرزي جابر عساقلة في مكان مضمون، والذي لم يدخل الكنيست في الانتخابات الأخيرة، وفق "هآرتس".

كما تطمح العربية للتغيير وضع تمثيل نسائي في هذه الأماكن ووضع سندس صالح فيها، وهناك مطالب أن يكون تمثيل للنقب في هذه الأماكن.

وكانت شكلت القوى السياسية العربية في "إسرائيل"، في يناير 2015، "القائمة العربية المشتركة" التي خاضت الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، التي أجريت في 17 مارس/ آذار من العام ذاته، وحصدت على 13 مقعدا من أصل 120.