شمس نيوز/فلسطين المحتلة
أعلن ممثلو الأحزاب العربية الأربعة الممثلة في الكنيست الإسرائيلية، الالتزام الكامل بالقائمة المشتركة كخيار وحيد لخوض انتخابات الكنيست المعادة التي ستجري في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأكد ممثلو الأحزاب، عقب اجتماع عقد أمس الأربعاء، للتحضير لانتخابات الكنيست المقبلة، على الالتزام الكامل بالقائمة المشتركة كخيار وحيد لخوض الانتخابات، وضرورة الإسراع في إتمام تشكيلها للانطلاق في حملة انتخابية قوية لتقوية التمثيل السياسي للجماهير العربية.
وشدد ممثلو هذه الأحزاب (منصور دهامشة عن الجبهة، وأسامة سعدي عن الحركة العربية للتغيير، وإبراهيم حجازي عن الحركة الإسلامية، وجمال زحالقة عن التجمع الوطني الديمقراطي) على أن الأسباب والدوافع لإقامة المشتركة عام 2015، لم تقل بل زادت، تبعا لتفاقم المخاطر السياسية والوجودية، التي يواجهها الشعب الفلسطيني والجماهير العربية في أراض الـ1948.
وجددوا التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة قانون القومية العنصري وتبعاته، وفي التصدي لسياسات التمييز ومحاصرة الوجود وفي الدفاع عن الأرض والمسكن ومكافحة العنف والجريمة والوقوف ضد محاولات إفراغ المواطنة المنقوصة مما تبقى فيها من حقوق.
وكانت فشلت الأحزاب العربية في خوض انتخابات نيسان/أبريل الماضي، ضمن القائمة المشتركة، وترشحت بقائمتين منفصلتين، وحصدت 10 مقاعدة موزعة بين قائمة "الجبهة والعربية للتغيير" (6 مقاعد)، وقائمة "التجمع والموحدة" (4 مقاعد).
وتأسست القائمة المشتركة في عام2015 وخاضت انتخابات الكنيست العشرين، حيث حصلت القائمة التي ترأسها عودة على 13 مقعدًا لتصبح بذلك ثالث قوة في البرلمان آنذاك.