غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

أطباء يزيلون أوجاع إمرأة دامت 10 سنوات.. والسبب "دودة" !

عملية جراحية

شمس نيوز/ وكالات

تمكن عدد الأطباء من إزالة أوجاع إمرأة صينية استمرت لأكثر من 10 سنوات بسبب آلام في المعدة، بعد إجراء عملية جراحية.

وتفاجأ الأطباء بوجود دودة طفيلية يصل طولها إلى 1 قدم داخل الأمعاء، بحسب ما ذكرت قناة "فوكس نيوز".

وكانت المرأة والبالغة (41 عامًا) قد بزيارات مكثفة إلى الأطباء للكشف عن سبب أوجاعها، وباءت جميع محاولاتهم بالفشل.

وقرر الأطباء مؤخرًا إجراء عملية جراحية، وهنا كانت المفاجأة، "دودة طفيلية في أمعائها".

وقال الطبيب لي جوان الجراح المختص بحالتها في حديث ل "آسيا واير"، "لم أصدق ما رأيته، كانت أمعائها تتمتع بالظروف المثالية لنمو الدودة، لكن كان من المذهل أن ترى مثل هذه الحالة لدى أي شخص".

وبعد إجراء عدد من الإختبارات والفحوصات، اكتشف الطبيب أن المرأة مصابة بداء الصفر أو ما يسمى بمرض "الأسكاريس".

و"مرض "الأسكاريس" هي حالة من العدوى الناتجة عن إصابة الشخص بنوع من الديدان، وتنتقل هذه الديدان إلى الإنسان بسبب البيئة الخارجية التي يعيش فيها.

وتسمى هذه الديدان "أسكاريس لمبريكويدس"، وهي عبارة عن دودة مدورة كبيرة، توجد بيوض الدودة في التربة الملوثة بالبراز الآدمي أو في الطعام غير المطبوخ، الملوث بتربة تحتوي على بيوض الدودة، ويصاب بها المرء عن طريق ملامسة التربة أو تناول خضروات تم إنباتها في نوعية من الترب الملوثة والتي تحتوي على هذه الأنواع من البويضات، ويصاب الشخص بالعدوى بعد ابتلاع هذه الأنواع من البويض دون دراية.

ولم يستطع الطبيب الوصول إلى السبب الرئيسي وراء إصابة المرأة بهذا المرض، إن كان من خلال تناولها إحدى الخضروات غير المنظفة أو شرب الماء الذي يحتوي على هذه البويضات، بحيث أنها صغيرة ولا يمكن لأي شخص رؤيتها أو التنبه لوجودها.

وصرحت المرأة أنها شربت ماء غير مغلي ومن الممكن أن يكون سبب إصابتها بهذا المرض.

هذا ويعتبر عدد من الأطباء، أنه من الممكن أن يعود سبب تلقي داء الصفر، إلى الحيوانات الأليفة التي تربى في المنازل أمثال القطط والكلاب.

وتكثر حالات الإصابة بهذا المرض في المناطق الاستوائية والمناطق التي تفتقر إلى النظافة (الإهتمام بنظافة الجسم والمحيط الذي تعيش فيه، والطعام الذي تتناوله) إضافة إلى عدم الاهتمام بالصحة، وغالبا ما يصيب داء الصفر الأطفال في هذه المناطق.

ومن الممكن أن يظل مرضى الاسكاريس فترات زمنية طويلة جدًا قبل أن يدركوا إصابتهم بالمرض، أو أن يشعروا بأي عوارض.