شمس نيوز/رام الله
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، بأشد العبارات حرب الاحتلال المفتوحة وعدوانها المتواصل ضد القدس عامة وقرية العيسوية خاصة منذ يومين والتي أسفرت عن استشهاد شاب واعتقال 19 آخرين.
وعبرت الوزارة في بيان، عن استغرابها الشديد واسفها لصمت المجتمع الدولي على عمليات التطهير العرقي الجارية في "العيسوية"، ووصفت ما يجري بأنه "جزءا لا يتجزأ من مخططاتها الهادفة الى تفريغ المدينة المقدسة من مواطنيها الأصليين".
وقالت، إن "التبني الاميركي للاحتلال وسياساته وجرائمه، وتخاذل المجتمع الدولي وتقاعسه عن توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتخلي المؤسسات الاممية المختصة والمنظمات الحقوقية والانسانية المختصة عن تحمل مسؤولياتها بات يشكل مظلة للاحتلال للتمادي في تعميق عملياته العقابية والتنكيلية لبلدات وأحياء القدس والعيسوية خاصة، مؤكدة ان هذا الصمت يعتبر تواطؤا وجريمة بحد ذاته".
وأشارت الوزارة الى، أن عمليات تهويد القدس وبلدتها القديمة تتزامن كما يحدث حاليًا في بلدة سلوان والمناطق المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، مع حرب الاحتلال المفتوحة ضد الوجود الوطني والانساني للفلسطينيين في المدينة المقدسة واحيائها وقراها وبلداتها ومحيطها.
وأضافت، أن ما تشهده قرية العيسوية بشكل دائم عامة، وعلى مدار اليومين الاخيرين بشكل خاص.. تهدف للضغط على مواطنيها لتطويعهم واخضاعهم لتهجيرهم بالقوة، كتجسيد صارخ لعمليات التهجير القسري والتطهير العرقي المتواصلة ضد المواطنين المقدسيين"، مشيرة الى ان قرية العيسوية محاصرة من جميع الاتجاهات بالاستيطان، ويمنع سكانها من التوسع العمراني على اراضيهم.