شمس نيوز/فلسطين المحتلة

تشهد "إسرائيل"، اليوم الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي تظاهرات لليهود من أصول إثيوبية، وذلك على إثر مقتل شاب من الجالية الإثيوبية برصاص شرطي إسرائيلي الأحد الماضي.

ومنذ الاثنين، أغلق المتظاهرون طرقات رئيسية في كافة أنحاء "إسرائيل" وأشعلوا إطارات السيارات ونددوا بما يرون أنه "تمييز" ضد الإسرائيليين من أصول إثيوبية.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية، وفق ما أورد موقع "i24 news"، أن “بعض المتظاهرين الاثيوبيين هم مشاغبون استغلوا بشكل ساخر موافقة الشرطة على القيام بنشاطات احتجاجية ضمن القانون".

وقال القائم بأعمال المفتش العام للشرطة، موتي كوهين، إن "الشرطة لن تسمح باستمرار أعمال الشغب والمس بممتلكات عامة وخاصة من جهة، وتحافظ من جهة أخرى على حق المواطنين في التظاهر والاحتجاج في إطار القانون".

واندلعت الاحتجاجات في أعقاب مقتل سلمون تيكا، الأحد، في بلدة كريات حاييم شمال مدينة حيفا المحتلة، بعد أن لاحظ الشرطي شجارًا بين الشبان في مكان قريب وحاول الفصل بينهم، وبعد أن عرّف الضابط عن نفسه بدأ الشبان يلقون الحجارة عليه، وقام الشرطي بإطلاق النار بعدما شعر أن "حياته في خطر". وفقًا لبيان الشرطة.

ويقول اليهود الإثيوبيين في "إسرائيل" إنهم يواجهون تمييزا ويعيشون في خوف دائم من مضايقات الشرطة لأنهم من ذوي البشرة السوداء.