شمس نيوز/وكالات

قتل نحو 544 مدنيا وأصيب أكثر من 2000 منذ بدء هجوم بقيادة روسيا على محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، قبل نحو شهرين، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

واتهم فضل عبد الغني، رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الجيش الروسي وحليفه السوري بـ"تعمد" استهداف المدنيين حيث تعرض عدد قياسي من المنشآت الطبية للقصف.

كانت منظمة هيومن رايتس ووتش قالت الشهر الماضي استنادًا إلى تقارير من مسعفين وشهود إن العملية العسكرية الروسية السورية استخدمت ذخائر عنقودية وأسلحة حارقة في الهجمات، فضلا عن أسلحة متفجرة يتم إسقاطها جوا ولها تأثير واسع النطاق في مناطق مدنية مأهولة.

ومنذ بداية الحملة فر ما لا يقل عن 300 ألف شخص من ديارهم إلى مناطق أقرب إلى الحدود مع تركيا، وفق الأمم المتحدة. فيما يؤكد سكان ونشطاء يعملون في مجال الإنقاذ إن الهجوم أدى إلى تدمير عشرات القرى والبلدات.

وحذر رؤساء 11 منظمة إنسانية عالمية كبرى في نهاية الشهر الماضي من أن إدلب تقف على شفا كارثة، حيث يواجه ثلاثة ملايين مدني مخاطر بينهم مليون طفل.