في أحيان كثيرة نستهلك كميات من الأطعمة تشكل عبئاً على الجهاز الهضمي، لأنها تحتوي على معدلات عالية من الدهون والسكريات. إليك بعض النصائح التي تساعد على إبقاء عملية الهضم على المسار الصحيح.
البكتيريا الجيدة. يمكن لعوامل مثل الإجهاد، وقلة النوم، والمضادات الحيوية، والتقدم في العمر، وخيارات التغذية السيئة أن تسبب خللاً في البكتريا الجيدة بالجهاز الهضمي. لذلك تحتاج إلى تناول البروبيوتك أو اللبن (الزبادي). يوجد البروبيوتك أيضاً في بعض الحبوب الكاملة، ويساعد تناوله على توازن البكتريا الجيدة في الجهاز الهضمي.
الألياف. تناول التفاح باستمرار يساعد على إمداد الجسم بالألياف الغذائية، التي تعزز وظيفة الأمعاء. تحتوي الحبوب الكاملة أيضاً على ألياف إلى جانب الفواكه والخضروات، وتساعد الألياف على تعزيز الشعور بالشبع وبالتالي ضبط الوزن.
المياه. تعتبر المياه ضرورة حيوية لعمل الجهاز الهضمي، تحتاج عملية الهضم إلى ترطيب كافٍ لتتم على نحو صحيح. يمكن إضافة بعض حبات الفاكهة أو شرائح الحامض (الليمون) إلى الماء لتعزيز النكهة.
كل قليلاً. يمكن أن تأكل عدة مرات وجبات قليلة الحجم، سيساعدك ذلك على التحكم في نسبة السكر في الدم، وتجنب الشعور بالجوع الشديد عند تناول الوجبة التالية والذي يؤدي عادة لأكل كميات كبيرة دفعة واحدة.
نط الحبل. يمكنك ممارسة الرياضة الخفيفة التي تحب، فالرياضة تسمح للجهاز الهضمي بنقل الطعام إلى الأمعاء الغليظة بسرعة. من الهام تقوية عضلات الأمعاء عند ممارسة الرياضة.
كل ببطء. يساعد الإبطاء في المضغ على زيادة الإنزيمات الهضمية في الفم، التي تحسن من عملية الهضم. كذلك تقلل من الغازات.
تجنب الأطعمة الإضافية. إذا كنت لا تستطيع تقليل وجبتك حاول على الأقل تجنب ما بعد الوجبة. بدلاً من تناول الحلويات بعد وجبة الطعام، أو إضافة مزيد إلى الصحن يمكنك تناول شراب القرفة أو النعناع، واشغل نفسك بمهام تجذب انتباهك بعيداً.
